خبراء الفائدة الأمريكية دفعت الذهب للتذبذب وليس التراجع
أوضح خبراء الذهب أن انعدام ثقة المستثمرين في الدولار أحدث تذبذبًا فقط في أسعار الذهب وليس دافعًا لانخفاضه، إذ مازال الجميع ينظر إلى الذهب كملاذ آمن واستثمار حقيقي وثابت، وذلك على خلفية اجبار رفع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية المعدن الثمين على التراجع نحو مستويات 1240 دولارًا خاسرا 50 دولارًا من سعره السابق خلال الأسبوع الماضي.وبينوا أن ما يحدث في سوق الذهب ليس انخفاضا وانما هو تذبذب وان الانخفاض الحقيقي هو في انخفاضه عن السعر الحقيقي أكثر من 100 دولار للأوقية.وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والاحجار الكريمة كريم العنزي، أن ما يتعلق بأسعار تذبذب الذهب الحاصل مع رفع سعر الفائدة الامريكية لم يؤثر بأسعار الكيلو للذهب أمام المستثمر ولا أمام المستهلك النهائي وإنما يكون المستفيد غالباً هم المضاربون الكبار الذين يشترون ويبيعون خلال الساعات، ولكن الصورة تختلف للمستثمرين الكبار الراغبين في الاستثمار طويل المدى أو متوسط المدى، بحيث لا تؤثر تلك التذبذبات التي تكون ما دون المائة دولار لأوقية الذهب، وبالنسبة للمستهلك سيكون الفرق قرابة 5 ريالات بالسلعة الذهبية وهذا ليس مبلغا جاذبا للمستهلك النهائي، مبيناً أن العلاقة بين الذهب وبين الدولار علاقة عكسية فإذا ارتفع سعر الفائدة الامريكي انخفض سعر الذهب والعكس صحيح.وأشار العنزي الى أن ارتفاع سعر الفائدة الامريكي جعل المستثمرين يتجهون للاستثمار في الدولار، ولكن انعدام ثقة المستثمرين في الدولار أحدث تذبذبًا في أسعار الذهب بدلاً من انخفاضه، ومازال الجميع ينظر إلى الذهب كمعدن آمن واستثمار حقيقي وثابت، مبيناً أن ما يحدث في سوق الذهب ليس انخفاضا وانما هو تذبذب وان الانخفاض الحقيقي هو في انخفاض عن السعر الحقيقي أكثر من 100 دولار للأوقية، مؤكداً أن الانخفاض في المبيعات على مستوى عالمي ولكن على المستوى المحلي تكاد الانخفاضات في القوة الاستهلاكية لا تذكر، قائلاً ان أسواق الذهب في المملكة لاتزال بمجدها وعزها.من ناحية أخرى أوضح عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والاحجار الكريمة، محمد عزوز، أن رفع سعر الفائدة الامريكي 1.2% أجبر المعدن الثمين على التراجع نحو مستويات 1240 دولارًا أي ما يقارب الخمسين دولارًا من سعره السابق 1298 دولارًا لأوقية الذهب خلال الاسبوع الماضي، وهذا الانخفاض لا يؤثر على المستهلك النهائي أو البسيط، بقدر تأثيره على المضاربين على المعاملات الكبيرة أو على مستوى تجارة الذهب.