خبراء المصرفية الإسلامية خسرت ركيزة أساسية برحيل «الفيصل»

خبراء المصرفية الإسلامية خسرت ركيزة أساسية برحيل «الفيصل»

خبراء المصرفية الإسلامية خسرت ركيزة أساسية برحيل «الفيصل»

أكد خبراء اقتصاد أن المصرفية الإسلامية خسرت ركيزة أساسية برحيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز، الذي وقف منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي خلف انطلاقة بنك فيصل الإسلامي في العديد من الدول من جانبه نعي أبوبكر الديب الخببر في الشان الاقتصادي، الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي، وتمني له الرحمة قائلاً: إنه يمثل مسيرة عطاء للأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جميعًا وأوضح أن الأمير الراحل من أبرز مؤسسي بنك فيصل الإسلامي المصري في القاهرة، ومصرف فيصل الإسلامي في المنامة، وبنك فيصل في السودان، إضافة إلى الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي، الذراع الاستثماري لأنشطة الأمير الراحل الاستثمارية المختلفة».ولفت إلى أن بنك فيصل مول العديد من النشاطات في مصر والعالم العربي وخاصة المتعلقة بالمشروعات التنموية والبنية التحتية، مؤكدًا أن البنك التزم بشكل كامل بالقواعد الإسلامية في تعامله مع عملائه، بخلاف عدد من البنوك الأخرى التي ترفع شعار «الإسلامية» ولكن تتعامل بمبدأ الفائدة.وأكد الدكتور مصطفى تمام، الخبير في الاقتصاد الإسلامي، أن بنك فيصل الإسلامي بقيادة الأمير الراحل حقق نجاحات كبيرة في تعميم فكرة المنظومة الإسلامية في المعاملات البنكية، والتي قامت على فكرة «المرابحة»، بحيث يكون التعامل على أساس المكسب والخسارة، من خلال تدوير الأموال في مشروعات مربحة قائمة على دراسات وافية، وأضاف: إن البنك وفقًا لمبادئه الاسلامية فعَّل الخدمات الاجتماعية في صندوق الزكاة الذي يعتبر أحد الأجهزة الرئيسة له، كما استحدث نظام الحسابات الخيرية، إلى جانب منح قروض حسنة لذوى الاحتياجات والذين يعانون من ظروف طارئة، كما لا تقتصر أنشطة البنك على المجالات المصرفية والمالية والجانب الاجتماعى فقط بل تمتد لتشمل مجالاً حيويًاً آخر ألا وهو الأنشطة الثقافية أيضًا.

m2pack.biz