خبراء توطين الاتصالات يدعم الوطن أمنيا واقتصاديا
اتفق خبراء أمنيون أن توطين قطاع الاتصالات يُعد أمرًا ضروريًا يسهم في المحافظة على أمن الوطن، في ظل التطور السريع لمجال تقنية المعلومات، الذي يمثل هاجسًا أمنيًا، مشيرين إلى أن التوطين يوفر فرص عمل للسعوديين وفرض سيطرتهم على هذا المجال وتحريره من قبضة الوافدين.وقال اللواء علي الرويلي الأستاذ بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية: إن توفير الفرص الوظيفية لشرائح المواطنين حسب تخصصاتهم يدعم الأمن الاقتصادي، مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات أحد القطاعات المهمة التي تحقق عائدًا ماديًا مجزيًا.وأضاف إن قطاع تقنية المعلومات لا بد أن يشغله أبناء الوطن؛ لتوفير الحماية الكاملة في هذا المجال، والتي ربما يسيء البعض استخدامها.وقال عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى، الدكتور سعود السبيعي: إن أمن المعلومات من العناصر الأساسية في أي بلد بالعالم، ولا بد من تحقيقه بأيد وطنية، مشيرًا إلى أن وسائل الاتصال أصبحت متاحة للجميع، مما يعرض الفرد والمؤسسات لاختراق خصوصيتهم، خاصة أن محلات الجوالات تقع تحت سيطرة الوافدين.وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، اللواء علي التميمي: إن توطين الاتصالات يتيح فرص وظيفية لأبناء الوطن، في ظل الظروف الأمنية التي يستغلها ضعاف النفوس، مشيرًا إلى أن انتشار وسائل التواصل والاتصال يمثل هاجسًا خطيرًا أمام الأمن، لذا كان لزاما على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية توطين القطاع وأضاف إن التهاون في عدم توطين قطاع الاتصالات يهدد الأمن الوطني، فضلًا عن تسببه في إهدار فرص عمل وأرباح طائلة تدعم الاقتصاد الوطني.
