ختام التدريبات الأمنية السعودية-الخليجية المشتركة بالبحرين

أنهت القوات الأمنية الخليجية، فعاليات تمرين “أمن الخليج العربي1″، الذي استضافته مملكة البحرين، وأكد رئيس الوفد السعودي، اللواء الركن معيض بن سعيد الجبعان، أن التمرين حقق الأهداف المحددة، لا سيما التجانس القتالي الذي أظهرته قوات الأمن المشاركة من مجلس التعاون.
وبين أن القوات أكدت قدرتها على تنفيذ الفرضيات الأمنية المشتركة، وإدارة مسرح العمليات، وفق إجراءات العمل الميداني الموحدة.
وأشار إلى أن القوة الأمنية السعودية المشارِكة في التمرين ونظيراتها الخليجية ذات حرفية عالية، وذات قدرة على استخدام التجهيزات التقنية المتطورة في تنفيذ مهامها، لا سيما مكافحة الإرهاب، وحراسة الحدود، والمحافظة على أمن المنشآت والمرافق.
واستضافت البحرين فعاليات التمرين الذي بدأ في 25 أكتوبر، وفقًا لما تقرر في الاجتماع التشاوري ال16 لوزراء داخلية المجلس المنعقد بالعاصمة القطرية، الدوحة.
ويهدف التمرين إلى رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية.
كما تضمن تبادل الخبرات الأمنية بشكل واسع التخطيط والتنفيذ المشترك وتبادل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات المناسبة، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب.
وركز التمرين على تصميم وتنفيذ فرضيات تُحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تُمثلها الجماعات الإرهابية من خلال رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتتكون القوات السعودية المشاركة في التمرين، من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية. وتساندها آليات مختلفة المهام، وزوارق بحرية مختلفة الفئات، وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين.