خروج الدفعة الخامسة من مسلحي حي الوعر باتجاه حلب

خروج الدفعة الخامسة من مسلحي حي الوعر باتجاه حلب

خروج الدفعة الخامسة من مسلحي حي الوعر باتجاه حلب

أفاد مصدر في محافظة حمص، اليوم الإثنين، بأن عملية خروج الدفعة الخامسة من مسلحي حي الوعر باتجاه جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي مستمرة، متوقعاً خروج 500 مسلح، من بين 1600 يشكلون العدد الكلي لهذه الدفعة، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق مصالحة أبرم في 13 آذار/ مارس الماضي.
إيران: تفجير حلب ورقة ترهيب أخرى يستخدمها الإرهابيون
دمشق- سبوتنيك. وقال المصدر ل”سبوتنيك” إن “العدد الكلي المتوقع أن يخرج عبر الدفعة الخامسة يتراوح ما بين 1500 إلى 1600 شخص من المسلحين وعائلاتهم”، موضحاً “أنه من المتوقع خروج 500 مسلح ضمن الدفعة الخامسة اليوم”.
وأوضح محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أن تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه 13 آذار/ مارس الماضي، “يسير وفق البرنامج الزمني المقرر له”، مؤكداً أنه مع “نهاية الشهر الجاري سيكون الاتفاق منجزا بشكل كامل ليتم البدء بعدها بإعادة تأهيل المرافق والبنى التحتية المتضررة في الحي”.
وكانت حصيلة الذين خرجوا من حي الوعر في حمص غرب سوريا في الدفعات السابقة وصلت إلى 6000 شخص بينهم 1500 مسلح ممن رفضوا التسوية (إلقاء السلاح) والبقاء في الحي، وذلك في إطار اتفاق المصالحة.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أحبط الجيش السوري، عصر اليوم، هجوماً مسلحاً على إحدى قرى ريف سلمية الغربي بمحافظة حماة شمال غربي سوريا ، وكبدت المهاجمين خسائر في الأرواح والمعدات.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة أحبطت هجوم إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” على قرية السطحيات في ريف سلمية الغربي (بمحافظة حماة)”.
يذكر أن الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نجح في استعادة السيطرة على أكثر من 12 قرية وبلدة والعديد من تلال الحاكمة في إطار العمليات العسكرية الواسعة التي اطلقها منذ 23 آذار/مارس الماضي لاستعادة القرى والبلدات التي تسلل إليها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له بريف حماة الشمالي.
وتشهد سوريا حرباً منذ أكثر من ست سنوات، حيث تواجه الحكومة السورية مجموعات معارضة مختلفة الولاءات، ويخوض الجيش السوري، معارك ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة أبرزها تنظيم”داعش” و”جبهة النصرة”.

m2pack.biz