خطوط عريضة لتكوين الثروة 3من اصل10

خطوط عريضة لتكوين الثروة 3من اصل10

خطوط عريضة لتكوين الثروة 3من اصل10

 
إن الحاجة إلى دراسة علاقة المستقبل بكلفة رأس المال تضطر درگر إلى تأكيد اعتراضه على خط وول
ستريت Wall Street التوجيهي لأرباح كل سهم   : ” سوق الأسهم يقوم بشكل متزايد بتقويم الشركات وفق
السيولة التي تمتلكها بدلاً من أرباحها   ». والخلاصة أن درگر لم ينظر إلى السيولة بحد ذاتها كأحد أهداف
الشركة بل كمثيل لها   .
استخدم درکر معادلة أساسية موجودة في أي كتاب مدرسي اقتصادي عادي من أجل تحديد معنى تكلفة رأس
المال هي   : الأرباح = هامش الربح   X   إجمالي المبيعات   ، فإذا كان هامش ربح الشركة كمثال بسيط يساوي
6% . وكان المال يدور مرة في كل عام كان الربح الناتج يساوي 5%   ، وبصورة مثالية إذا كان هامش الربح
(  الدخل مقسوماً على المبيعات   ) وإجمالي المبيعات (   المبيعات مقسومة على ربح التشغيل الصافي   ) يتزايدان
في وقت واحد   ، كانت الشركة في وضع مالي تحسد عليه   . إلا أن العمل على تحسين هامش الربح يمثل في
ظروف المنافسة الشديدة صعوبات تنافسية كبيرة   . ولا يصح هذا الأمر في العمل على جملة دوران رأس المال
(  زيادة التراكم في كل رحلة يقوم بها الدولار   ) وذلك بالنسبة للمال والذمم المديمة وخط الإنتاج   . أشار در گر
إلى إمكانية زيادة جملة المبيعات بنسبة 20% عند استخدام التقنيات المجربة لإدارة الإيردات وبذلك تزداد
صورة الربح من 6 إلى 7.2 %   في مثاله النظر ي .
تحليل المجموعات مقابل المكونات   . إن التفعيل النظري لمعادلة : الأرباح = هامش الربح x
إجمالي المبيعات هو أمر لم يتصد لتنفيذ تقنيات الحصول على إنتاجية زائدة من رأس المال
ومن أصول الشركة الأخرى   . وكان من أسباب ذلك عدم كفاية النموذج الحسابي لاستخراج
المعلومات ذات الصلة بشكل مناسب   . انتقد درگر نموذج محاسبة التكاليف التقليدي على وجه
الخصوص لأنه ركز على تكاليف الماضي بدلاً من فرص العقلية التجارية المغامرة   ، وفضل
النفقات العامة على مصروف المنفعة   ،

m2pack.biz