خطوط عريضة لتكوين الثروة 9من اصل10
طريقة لتحسين تخصيص الموارد في قطاعات من إجمالي مبيعات شركات الأعمال مثل الذمم المدينة والرقابة
على المخزون السلعي واستخدام فراغ الرفوف في كل وحدة زمانية وأداء قوى البيع ، وهذا غيض من فيض .
لم يعتبر درگر الذمم المدينة أو الائتمان الممنوح لزبائن الشركة حصراً كأدوات مالية تؤكد خسارة تدفق مالي
متدني بأكثر منها كقياس رئيس ، وأكد أن الشركة النمطية . والشركة الصناعية مثال عليها . لا تعمل في
المجال المصرفي ، وأن هذه الذمم المدينة يجب أن تنظم من أجل المحافظة على قيمتها . أثار درگر موضوع
الهدف من سياسة الدين وتوصل إلى أن على شركة الأعمال ألا تمول الزبائن الذين يزودونها بأقل الإيرادات.
والخلاصة أنه ينبغي النظر إلى هذه الذمم المدينة كأداة تسويقية لتحسين المبيعات للزبائن الرئيسيين ولاجتذاب
زبائن جدد وللتحريض على طرح منتجات مبتكرة .
أما بخصوص الرقابة على المخزون السلعي فإن درگر رأي في عدد من الحالات نظاماً مستودعي اً تجاوز حد
المعقول في عمليات مناولة المواد التي يتطلبها ، ونظر في إعادة تحديد مناطق المستودعات أو التخلي عن
المخازن الموجودة الحالية كإجراء بسيط لجعل عمل رأس المال أكثر جدية ولدعم حجم أكبر من المبيعات .
اعتبر درگر أن حركة البضائع على الرفوف بدلالة الوحدة الزمنية قد تكون أكثر أدوات قياس بيع التجزئة
الناجح التي يمكن الركون إليها ، وبالرغم من تقنية تحليل الصفقات فإن بالإمكان القيام بمتابعة دقيقة لمعرفة
مدى مساهمة كل منتج في إيرادات النتائج الاقتصادية ، وينبغي على الإدارات أن تتخذ القرارات اللازمة بشأن
المنتجات التي تؤدي إلى مساهمة هامشية ، فإما أن تستمر في إنتاجها أو تتخلى عنها ، وإن كان درگر يعتبر
الخيار الأول للإنعاش بمثابة ممارسة لعدم الجدوى التي تتحدى قوانين الاحتمالية .
ساورت درگر شكوكاً كبيرة كما ذكرنا سابقا ً حول كفاءة التدريب على المبيعات ،
