خواطر إدارية(2-4)
أما عملية أتباع الحدث فهى عملية أيضاً يتم استخدام التخطيط فيها بشكل كبير ويتم استخدام جزء لا بأس به من عمليات البحث ولكن يكون البحث بشكل عشوائى إلى حد ما وتفتقر تلك المؤسسات إلى الدراسات والتحليل وتتعدد الصور وأنواع تلك الوؤسسات اعتمادا على نوعية من يقود دفة تلك المؤسسات وخلفيتهم العمليه اضافة إلى طبيعة ومدة العلاقة بينهم وبين صانع الحدث الذى سوف يتم اتباعه ومدى بعدهم او قربهم من دائرة القرارات الإستراتيجية التى تتخذ، من الصعب حصر ووضع تقسيم محدد لاشكال تلك المؤسسات وذلك لاختلاف أشكالها وطبيعتها وصعوبة تطابق أنواعها، ولكن نستكيع ان نحدد أشكال النماذج الأكثر شيوعا منها_ النوع الأرقى منها يحافظ فيها القائد على علاقات طيبه بصانعى الحدث ويعتمد على دعمهم له بشكل كبير وغالبا مايكون لديه خبره دراسيه تطبيقيه للتنظيم الإدارى وتم تأهيله اما بانه كان كادرا مميزا داخل تلك المؤسسه أو تم التعرض فى دراسته التطبيقيه إلى نماذج للمحاكاه وغالباً تستمر هذه العلاقه الجيده وغالبا ماتصبح المؤسسه الجديده مشاركه فى عملية صناعة الحدث بشكل ما وقد ترتقى تلك المؤسسه إلى مرتبة صانعى الحدث طالما توفرت لديها الإمكانيات وتتميز هذه المؤسسات فى كل مراحلها ومنذ البدايه بشكل مميز ومختلف عن صانعى الحدث المتبع فمن اهم صفات تلك المؤسسات إبداع القياده وتطبيق خطط ولديها أنظمه وأن كانت محدوده لافتقارها لبعض الموارد التى ماتلبث أن تتوفر ويتم استخدامها بشكل حكيم يهدف إلى الإرتقاء بالمؤسسه بشكل طبيعى وسلس.