خواطر إدارية(3-5)
أما النوع الآخر الأكثر شيوعاً فهو على النقيض يفتقر إلى التخطيط ويعتمد على الإنتهازيه والتطفل من خلال الحصول على موارد ليست من حقه من المؤسسات صانعة الحدث لعمله فيها أو لعلاقته باحد العاملين بها وغالباً مايكون تطفله من خلال المؤسسات التى تتبع الحدث ذات الصله الطيبه بصانعى الحدث حيث أن ظروف تلك المؤسسات أسهل له فى مساعى هو يظل يتطفل إلى ان يتم انهاء عمله بعد عمليات تقييم اداءه الدوريه ويكون فى هذه الفتره حصل على اكبر قدر ممكن من المعلومات ظنا منه انه بذلك اصبح بقدرة تلك المؤسسات وهذا النوع لديه قدرات جيده ولكن لا يقوم بتوجيهها التوجيه السليم فهو لديه القدره على الإبهار ولكن ليس لديه القدره على الاستمرار لديه القدره على المراوغه وعدم المصارحه وهذا يقوده إلى أن تتشوه العلاقه بينه وبين تلك المؤسسه التى عمل فيها لانه سرعان مايحاول ان ينافسها دون ابداع يقوم بما تقوم به مع من تتعامل معهم من عملاء ولديه قدره عاليه على اقناع نفسه والآخرين انه ضحية تلك المؤسسه وأنهم هم من يحاربوه لا يريدوا له النجاح وبما لديه من القدره على الإبهار يستطيع أن يحرز نجاحات فى الجولات الأولى من الحرب الذى إخترعها وعاش داخلها ولكم عدم قدرته على الإستمرار وافتقاره للتخطيط والإبداع يخرجه من المنافسه ويقوده إلى اصطياد ضحيه أخرى والغريب انه يظل على قناعته التى ابتدعها لنفسه انه ذلك الضحيه المسكين ويظل يحارب من مد له يد العون فى البداية بل ويظل ينسب نجاحات تلك المؤسسه إلى نفسه مؤمنا بما يقوله إلى الأبد.
