دورة حياة عنقود العنب (6-9)

الوضع المائي Water status
تؤثر حالة المياه في خصوبة العنقود الزهري inflorescence مباشرة إما عن طريق كمية المياه المتاحة للعمليات البيولوجية التي تحدث أثناء إنقسام الخلية وتضخم الخلايا أو بشكل غير مباشر عن طريق تغيير التمثيل الضوئي لشجيرة العنب (إنتاج الكربوهيدرات) والتوازن الهرموني النباتي والتغذية المعدنية والمناخ المحيط بالبرعم وهناك جانبان من وضع المياه لهما آثار هامة على خصوبة البراعم الكامنة خلال الموسم الأول: المياه القليلة والإفراط في المياه.
استمرار الإجهاد المائي يثبط خصوبة البراعم الكامنة من خلال التأثي على عدد وحجم بريمورديا العنقود الزهري inflorescence في “طومسون” أن الري الأمثل في الموسم الأول، أي تطبيق المياه في 20% إلى 50% من كامل السعة الحقلية لمزرعة العنب ضروري لتحقيق أقصى قدر من التمايز العنقود وخصوبة الثمار للسنة التالية، الإجهاد المائي أن يؤدي إلى إنخفاض الكربوهيدرات نمو براعم النمو حساسية للإجهاد المائي، وقد لوحظ إنخفاض في كل من خصوبة البرعم والكتلة الجافة من البراعم كنتيجة لذلك. وبهذه الطريقة، قد يؤثر الإجهاد المائي بشكل غير مباشر على الخصوبة عن طريق تقليل التمثيل الضوئي. وعلاوة على ذلك، يسبب الإجهاد المائي إنخفاضا في محتوى السيتوكينات في عصارة الخشب وزيادة في مستويات حمض الأبسيسيك في الأوراق والسيقان stems وهذا التغيير في التوازن الهرموني يؤثر بالتالي على عدد تشكيل بريمورديا العنقود الزهري inflorescence في الموسم 1.
أن الإجهاد المائي قد يزيد أيضا من خصوبة البرعم في بعض الحالات حيث يتم تقليل ظل المجموع الخضري canopy، وبالتالي تحسين الإضاءة.
ومن ناحية أخرى، لا يبدو أن الري الزائد له تأثير مباشر على بداية initiation وتمايز differentiation بريمورديا العنقود فالري الزائد يشجع نمو النموات الخضرية الغير المرغوب فيه الى الحد الذي تحد فيه مستويات الضوء في منطقة حجر شجيرة العنب من التمايز البرعم إلى أن الري الوفير ولكن ليس المفرط، طوال الموسم كان ضروريا لتحقيق عائد وفير، ولكنه غير كاف فقط عندما تكون العوامل البيئية الأخرى مواتية للخصوبة.