ديور في الصين… والأنظار إلى العرض المقبل

تتّجه الأنظار هذا الشهر، الى خشبة عروض ما قبل خريف 2016، حيث ستخرج مجموعة أولى لـ «ديور» الفرنسية الشهيرة، التي ستكون من تصميم فريقها الفني. وهي المرة الأولى التي تُطلق مجموعة مماثلة منذ نشوء الدار عام 1947.

وكان قرار الدار الفرنسية أتى بعد إعلان راف سيمونز، المدير الإبداعي للأزياء النسائية في Dior، أنه لن يجدّد عقده مع الدار الفرنسية العريقة، وذلك لأسباب شخصيّة، منها قراره التفرّغ لعلامته التجارية الخاصة.

وهي المرة الأولى التي تقوم بها الدار بمثل هذه الخطوة، في ظل عدم الإعلان عن اسم المصمّم الذي يمكن أن يخلف سيمونز في مهامه، وإن كان تم تداول أسماء ريكاردو تيسكي، المدير الإبداعي في دار Givenchy، أو فوبي فيلو التي تشغل المنصب نفسه في دار Celine.

ويمكن خطوة الدار هذه أن تحمل أكثر من تفسير، أهمها أن الدار تثق بفريقها الفني بقدر ثقتها بأي اسم آخر في عالم الأزياء، وإلاّ لما كانت لتوكل هذه المهمة إليه، وتعرّض للحظة سمعتها للخطر. وفي هذه الخطوة، تأكيد مبطّن أن اسم الدار أهم بكثير من أي اسم آخر قد يمر عليها، مهما كبرت إنجازاته أو قلّت.

وكان سيمونز تسلّم منصبه في نيسان (أبريل) 2012، واستطاع خلال تعاونه مع Dior أن يبقى وفياً لروحيّة العلامة وفلسفته في مجال الأناقة، لكنه عمل على إضفاء لمسات عصريّة على تصاميم ديور نالت إعجاب نقّاد الموضة والجمهور على السواء. كما لاقت رواجاً بين النجمات العالميّات اللواتي حرصن على ارتداء تصاميمه في أفخم مناسبات البساط الأحمر. وكانت الدار الفرنسية قدّمت عرض أزياء لمجموعة ربيع – صيف 2016 أخيراً في الصين، بالتزامن مع افتتاح متجرها في بكين، في خطوة توسّعية تليق بعراقة الدار واسمها.