رجاء الإيمان لا رجاء العيان

رجاء الإيمان لا رجاء العيان

رجاء الإيمان لا رجاء العيان
رجاء الإيمان لا رجاء العيان

لقد كان عليٌ فتى يستقبل الدنيا ، وكان أبو بكر كهلاً يدبر عنها يوم أعانا محمد في غار ثور .. ولكنهما كانا معاً على أبواب غد واحد ورجاء واحد يستوي فيه الفتى والكهل والشيخ الدالف إلى قبره ، لأنه رجاء الإيمان لا رجاء العيان.

عباس العقاد

m2pack.biz