رجال بيض طوال القامة، وسيمو الطلعة، مميزون ومهيمنون على جماعاتهم 8من اصل8

  • رجال بيض طوال القامة، وسيمو الطلعة، مميزون ومهيمنون على جماعاتهم

8من اصل8

رجال بيض طوال القامة، وسيمو الطلعة، مميزون ومهيمنون على جماعاتهم 8من اصل8
رجال بيض طوال القامة، وسيمو الطلعة، مميزون ومهيمنون على جماعاتهم
8من اصل8

قد ننعم النظر لنرى أين يمكن أن يتواءم نموذج الكفاءة في هذا الإطار. تشكل العديد من نماذج الكفاءة بناءً على تحليل كفاءات القادة الحاليين. ثم يركز في قائمة يمكن إدارتها، ومن ثم تشكل وسائل التعيين وفق أطر الكفاءات المطلوبة. لكن يجب ملاحظة ما يفعله ذلك: فهذه الطريقة تأخذ مجموعة من القادة الحاليين وتنسب نجاحهم للكفاءات التي يُزعم أنها ضرورية لتحقيق النجاح. وبالنسبة لمن يشعر بأن النقاش هنا يدور في حلقة مفرغة، لديكم الحق في الشعور بذلك. فما نحن بحاجة إلى القيام به بالفعل هو مقارنة مجموعات من القادة الناجحين والفاشلين أو بين القادة والأتباع ثم نرى ما الذي يتميز به القادة (الناجحون) ثم نحاول أن نصل إلى العلاقات السببية التي أدت إلى هذا النجاح. وبخلاف ذلك، لا نعرف إن كان ما لدينا هو علاقة أم سبب. ربما يكون، كما رأينا بالفعل، مسألة كون المرء رجلًا أبيض طويل القامة ووسيمًا ومميزًا ومهيمنًا على جماعته أمر يرتبط بالمؤسسات الناجحة، وربما يكون ذلك متطلبًا أساسيٍّا للمؤسسات الناجحة، ومع ذلك قد يكون الأمر ببساطة هو أن المؤسسات الناجحة هي

التي تعين رجالًا بيضًا طوال القامة ووسماء ومميزين ومهيمنين على جماعاتهم. لذا، إن لم يكن بإمكاننا التأكد من أن الإطار الحالي للكفاءة هو بالفعل السبب في تحقيق النجاح) أو الفشل)، يجب أن نشعر بالقلق الشديد من السير في المسار.

لن يمثل هذا الكثير من الأهمية إن كان لدينا قيادة متنوعة جدٍّا تعكس السكان- وهذا سيعني بكل بساطة أن المؤسسات المتنوعة ستظل على نفس تحيزها ومن ثم يستمر التنوع- ولكن ليس التغيير. ومع ذلك، وبما أن المؤسسات عادة ما يقودها نماذج الرجال البيض طوال القامة والوسماء والمميزين والمهيمنين على جماعاتهم، فبإمكاننا التطلع لرؤية المزيد من هذه النماذج في جيل القادة القادم. هل هذه حالة اختيار حسب رؤيتك الشخصية، أم أن هناك سببًا آخر؟

 

m2pack.biz