رحل عن ثمانين عاماً وأكثر من مئة وخمسين فيلماً المخرج نبيل المالح… حكاية السينما في سوريا

رحل عن ثمانين عاماً وأكثر من مئة وخمسين فيلماً.. المخرج نبيل المالح… حكاية السينما في سوريا

رحل عن ثمانين عاماً وأكثر من مئة وخمسين فيلماً.. المخرج نبيل المالح… حكاية السينما في سوريا

باريس- «القدس العربي»: لدى سؤاله عمّا فعلت الرقابة بأفلامه تذكّر نبيل المالح فيلماً وثائقياً له بعنوان «المدرسة»، يعتقد أنه أحرق، وهو يجد فيه التعبير الأصدق عن حال سوريا. كان يسميه ب«الفيلم النقي»، لأنه لم يتدخل فيه بكلمة واحدة. وهو وَصَفَه بالقول إنه يصوّر أطفالاً بين الخيام، فوق ركام حياة بائسة، يقرؤون نصوصاً مدرسية عن حضارة هذا البلد، فيما الكاميرا تبتعد لتعرض أي حال يعيش فيه أبناء هذه ال»حضارة».
أكثر ما يلفت في شخصية المخرج، الذي رحل أمس عن ثمانين عاماً (مواليد 1936)، هو مقدرته الفائقة على توليد المشاريع والاشتغال عليها. في بلد ينتظر فيه السينمائي عشرة أعوام أو أكثر كي يحقق فيلماً واحداً يستطيع نبيل المالح أن يخرج أكثر من مئة وخمسين فيلماً، بل، وفوق ذلك، يكتب سيناريوهات أفلام، ومسلسلات تلفزيونية، وقد يسهم في إنتاج أعمال أخرى لغيره.
راشد عيسى

m2pack.biz