سياستنا الحاليه هدفها تحسين وضع الفلاح المصري علي أرض الواقع (1-3)
الرجل الصامت “د.صلاح هلال” (وزير الزراعة وأستصلاح الأراضى) يخرج عن صمته ويفتح قلبه لمجلة رؤية.
“الرجل الصامت” هكذا ما كان يصفه الكثير من زملائه بالعمل به، حيث اعتاد العمل لساعات طويله ومتأخرة محتفظا بصمته الذي يوضح مبداه الشهير “الشغل أهم”
انه “الوزير الفلاح” ابن قريه فر بمحافظة القليوبية الذي استجاب لتساؤلات الفلاحين والعاملين بالقطاع الزراعي من خلال مجلة رؤية صوت الفلاح المصري التي أخذت علي عاتقها مساعدة الفلاح لإستيراد كرامته وحقوقه المسلوبه طيلة السنين الماضية وخلال حوارنا مع د.صلاح هلال وزير الزراعه خرج عن صمته وفتح قلبه لمجلة رؤية.
خدام الفلاح هكذا أطلق على نفسه:
ولد الدكتور صلاح الدين هلال محمود هلال سنة 1956 بقرية كفر العمار بمحافظة القليوبية وحصل علي بكالوريوس العلوم الزراعية من كلية الزراعة جامعة الأزهر عام 1979 وحصل علي ماجيستير العلوم الزراعية عام 1986 ودكتوراه فى المحاصيل الزراعية عام 1991، ولقد تدرج فى العديد من المناصب بداية منذ أن كان أستاذا لتكنولوجيا البذور بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية عام 1982 ثم تولي منصب رئيس الادارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية التابعة للمركز عام 2011 وقام بعدد من لدورات التدريبية في المانيا عام 1991 ثم الولايات المتحدة عام 1992 ثم رئيسا لقطاع شئون مكتب د. أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة لعام 2013 وبعد ذلك تم تعيينه رئيسا للهيئة الزراعية المصرية عام 2014.
*ماهو اتجاه الوزارة الحالي وكيف تختلف السياسة المتبعة بالوزارة حاليا عما سبق؟
-سياسة وزارة الزراعة منذ أن توليت المهمة هي خدمة وحماية الفلاح في إطار ما نص عليه الدستور المصري وتماشيا مع أهداف وسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي والوصول إلى أعلى إنتاجية وبأقل تكلفة وتسويق المحاصيل خاصة الإستراتيجية لصالح المزارع المصري دون النظر لأي اعتبارات أخرى سوى دعم الاقتصاد المصري وتأمين الغذاء والصناعة المصرية.