شاهد .كيف تغير مسار المعركة في ريف حماة

شاهد…كيف تغير مسار المعركة في ريف حماة

شاهد...كيف تغير مسار المعركة في ريف حماة

كعادتهم يبدأ المسلحون المتواجدون في ريف حماة معاركهم بعناوين ومسميات براقة، ولكن سرعان ما تتحول الأهداف وتتغير الأولويات نتيجة الجدار الناري والبشري الذي يبنيه الجيش السوري في المواقع الاستراتيجية، التي تسعى الفصائل التابعة “للنصرة” السيطرة عليها.
بالفيديو… الجيش السوري يسيطر على بلدة معرزاف بريف حماة الشمالي
وبلغ التهويل الذي رافق المعركة الأخيرة التي شنها المسلحون على مدن وقرى في ريف حماة ذروته، عندما تم الترويج لسقوط مدينة “محردة” وبلدة “قمحانة” اللتان تعدان مواقع عصية نتيجة اعتبارها خطوط حمراء، لا يسمح الجيش السوري بتجاوزها.
قال مصدر عسكري لمراسل “سبوتنيك”، أن القوات البرية بدأت بالهجوم العكسي والذي يهدف في مرحلته الأولى إلى استرداد كافة المناطق التي تعرضت للخرق ودخول المسلحين بعد أن تم تحصين بلدات هامة، وتوسيع دائرة الأمان حولها ولقد تم مؤخراً استعادة بلدتي “كوكب” ومن ثم “معزراف” الواقعة جنوب مدينة محردة بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” الذين تكبدوا خسائر فادحة.
وأضاف المصدر: أن الطيران الحربي الروسي والسوري ينفذ كل يوم عشرات الغارات الجوية على مواقع المسلحين في (اللطامنة وطيبة الامام وصوارن وكفرزيتا ومورك وخان شيخون) باعتبارها مواقع إمداد لوجستي لخطوط الاشتباك، وهي خزان بشري كبير ل”جبهة النصرة” ويتم من خلالها استهداف المدنيين في المناطق الآمنة بالقذائف الصاروخية.
يذكر أن الجيش السوري أحضر مؤخراً أعدادا إضافية لدعم عملياته في ريف حماة ونشر مزيد من العربات الثقيلة على محاور الاشتباك.

m2pack.biz