شرح معلقة “امرؤ القيس” من 44 إلى 47

شرح معلقة “امرؤ القيس” من 44 إلى 47

شرح معلقة “امرؤ القيس” من 44 إلى 47

ولَيْلٍ كَمَوْجِ البحر أَرْخَى سُدُوْلَهُ     عَلَيَّ بأنواعِ الهُمُوْمِ لِيَبْتَلِي
يقول: ورب ليلٍ يحاكي أمواج البحر الموحشة، وقد أرخى علي أستار الحزن، يريد بذلك أن يختبرني أأصبر أم أجزع؟
السدول: الأستار.
الإرخاء: إسدال الستر.
فقلت له لَمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ    وَأَرْدَفَ أَعْجَازًا وَنَاءَ بِكَلْكَلِ
يقول: فقلت لليل لما مد صلبه، وازداد طوله، وأبعد صدره عني معرضًا، ليدل على كثرة الأحزان.
تمطى: تمدد.
الأعجاز: المآخير.
ناء: بعد.
الكلكل: الصدر.
ألَا أَيُّهَا الليلُ الطَّوِيلُ ألَا انْجَلِي     بِصُبْحٍ وَمَا الِإصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَلِ
يقول: قلت لليل قد طال مقامك، فانكشف بصبح يزيل ظلامك، ثم يعود فيقول: وليس الصبح بأفضل منك عندي، فأنا أقاسي الهموم في الليل والنهار.
انجلي: انكشف.
أمثل: أفضل.
فَيَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كَأَنَّ نُجُوْمَهُ    بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إلى صُمِّ جَنْدَلِ
يتجب من الليل الطويل الذي يبدو أن نجومه قد شدت بحبال من الكتن إلى الجبال، فلا تزول من أماكنها.
أمراس: حبال.
صم: صلبة.
جندل: صخرة.

m2pack.biz