شهادة الدكتوراه الفخرية للأديبة والناشرة السعودية رنا المداح
حصلت الأديبة والناشرة السعودية رنا المداح على شهادة الدكتوراه الفخرية في التراث الأدبي وفن الكتابة من أكاديمية كامبريدج للعلوم والتكنولوجيا، وتسلمتها من رئيس مجلس أمناء الأكاديمة السفير د. محمد شاكر شوقي في القاهرة بمركز خبراء التدريب في الشرق ، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والأدب وبعض منسوبي الأكاديمية.
* كيف تم ترشيحك وحصولك على الدكتوراه الفخرية؟
– بصرحى، أثناء حفل الفنان محمد عبده في دار الأوبرا وبعد أن استلم شهادة الدكتوراه الفخرية قلت للمستشار رضا أبو حجي رئيس حزب “مصر المستقبل” ومؤسس صالون “مصر المستقبل” الثقافي إنني توقعت حصولي على الدكتوراه الفخرية يوم افتتاح الصالون الثقافي ومناقشة روايتي “إعدام زوجة” كأول امرأة وسعودية يتم استضافتها لافتتاح الصالون. أجرى أتصالاً هاتفياً ثم قال لي إن ما يفترض أن يقدّمه لي يوم افتتاح الصالون سأتسلمه غداً، وطلب نمي الحضور في اليوم التالي إلى مركز خبراء التدريب في الشرق لاستلام شهادة الدكتوراه الفخرية. في البداية شعرت بالسعادة تغمرني، ليس لكوني مُنحت شهادة الدكتوراه الفخرية، إنما لأن هناك من رأى أنني أستحقها. وبالفعل، في اليوم التالي ذهبت إلى المركز واستلمت شهادة الدكتورة من يد نفس الشخص الذي سلمها للفنان محمد عبده.
* لكن الفنان محمد عبده شهادة الدكتورة الفخرية من الجامعة الأمريكية الدولية للدراسات المتخصصة، وأنت من جامعة كامريدج، ولكن نفس الشخص هو من سلمها لكما، ما هو تفسيرك؟
– أعتقد أن مركز خبراء التدريب لديهم أكثر من جامعة وجهة يمنحون من خلالهم شهادات الدكتوراه حسب التخصص والتوجه.
* ما الذي ستضيفه شهادة الدكتوراه الفخرية لك كأديبة وروائية وشاعرة وناشرة؟
– لا تضيف لي أي شيء، إنما هي شهادة معنوية وتقدير أكاديمي، وما يضيف لي هو قلمي وما يسطره من أفكار تخدم المجتمع وتخدمني.
* يقال إن مثل هذه الشهادات مدفوعة الثمن. ما رأيك؟
– صحيح. فقد سمعت ذلك، لكنني عن نفسي لم أدفع أي مبلغ، ولو طُلب مني لرفضت الشهادة، وهي تقدير أكاديمي تمنح لمن يقدّم للمجتمع نتاج فكري أو أدبي أو علمي أو فني مميز.