صغيري يستيقظ مبكرًا جدًا: ماذا أفعل؟
بعد أن تجاوزتِ أخيرًا مشكلة عدم نوم الأطفال في الليل، هل تفاجأتِ بمواجهة مشكلة جديدة الآن تتعلق باستيقاظهم مبكرًا؟
يشكو بعض الأمهات من الاستيقاظ المبكر جدًا لأطفالهن، فكيف يمكن مواجهة هذه المشكلة؟
في البداية، لا بد من التأكد من وجود مشكلة، فمفهوم الاستيقاظ المبكر مطاط جدًا ويختلف حسب عادات كل أسرة، فبينما يعد بعض الأمهات استيقاظ الطفل في السادسة صباحًا موعدًا مثاليًا، هناك من يعد استيقاظه في الثامنة صباحًا استيقاظًا مبكرًا.
إذا كان طفلكِ يستيقظ بعد السادسة صباحًا، فهذا لا يعد استيقاظًا مبكرًا، خاصة إذا كان يستيقظ سعيدًا ومليئًا بالنشاط، أما إذا كان طفلكِ يستيقظ متعبًا ويعود للنوم بعد قليل، فهذا يشير إلى وجود مشكلة.
ما الذي يسبب مشكلة الاستيقاظ المبكر؟
التعب.
التسنين.
تغيير المكان.
مرحلة التدريب على الحمام.
طفرات النمو.
الانتقال لفراش جديد.
وجود تطورات في حياته، كولادة طفل آخر.
هذه الأسباب مؤقتة، وعادة ما تستمر مشكلات الاستيقاظ الناتجة عنها لأسابيع قليلة، قبل أن يعود الطفل لروتينه المعتاد، أما إذا كانت المشكلة مستمرة لفترة طويلة، فغالبًا ما يعود هذا لسببين رئيسيين:
1. توقيت القيلولة:
إذا كان طفلكِ لا يأخذ كفايته من القيلولة في منتصف اليوم، فسوف يصبح متعبًا جدًا في المساء ولن يستطيع النوم جيدًا، وإذا كان ينام لفترات طويلة في القيلولة، فقد لا يستطيع النوم جيدًا أيضًا في المساء.
2. توقيت النوم:
على عكس ما تظنين، أن تأخير موعد النوم يؤدي لتأخير موعد الاستيقاظ، فهذا غير صحيح خاصة بالنسبة للرضع، فإذا نام طفلكِ في وقت مبكر، فالنوم يستدعي مزيدًا من النوم وسيستيقظ طفلكِ غالبًا في وقت مناسب.
كيف تتعاملين مع المشكلة؟
1. عندما يستيقظ الطفل قبل السادسة صباحًا، اذهبي إليه في فراشه وطمئنيه، لكن لا تخرجيه من الفراش وتبدئي اليوم.
2. اعملي بعض التعديلات في الجدول اليومي لطفلكِ، سواءً بتغيير مواعيد النوم أو مواعيد القيلولة أو مواعيد الطعام، حتى يحصل على رضعة أو وجبة خفيفة قرب موعد النوم.
