صفات القائد
القيادة و مهارات القيادة فن له قواعد وشروط وكذلك القائد يجب أن يتميز بمجموعة من الصفات الضرورية والتي تفرق بينه وبين الشخص العادي ويمكننا على سبيل المثال لا الحصر نذكر منها:
قوة الإرادة، ينبغي أن يكون القائد ذو إرادة حديدية وأن يكون ذلك ظاهرا جليا لمجموعة العمل حتى يستطيعوا أن يثقوا فيه وفي قدرته على إدارة الأمور ومن ثما الاطمئنان له ولقراراته.
الشجاعة، وهي من الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها القائد فيجب أن يكون دائما في المقدمة وخاصة في المواقف الصعبة فالقائد يضع نفسه في مصلحة الآخرين دائما وهو أول من يضحي ويتقدم.
الالتزام، بالطبع لا غني عنها أو مناقشة فيها، فأن لم يكن القائد ملتزم لن يصمد طويلا ولن يستطيع السيطرة على أعماله ومن ثما سوف يتخلى عنه فريق العمل فيجب أن يدعو للالتزام ويكون الأكثر التزاما بين أعضاء الفريق.
القدرة على التشجيع وبث الحماسة، القائد يرأس مجموعة تعمل معه وتحت إدارته وكل مرحلة ما تتسرب روح اليأس لدى بعضهم من الإخفاق في بعض النتائج أو الإحساس بالتعب والإرهاق وهنا يأتي دور القائد ليجدد النشاط ويبث الأمل ويرفع الروح المعنوية لهم.
الانفراد بالعمل، على القائد أن يدرك جيدا أن لديه فريق يتكون من مجموعة من الأعضاء يجب أن يوزع المهام بينهم بالتساوي بحيث يكون لكل منهم ما يقوم به وينجزه ولا يجب عليه أن ينفرد بمعظم الأعمال على أساس أنه القائد وهو الأصلح وما إلى ذلك.
الشخص المناسب في المكان المناسب، كما أشرنا سابقا أن القائد هو الذي يوزع القدرات وعليه دراسة أعضاء فريقه جيدا حتى يستطيع وضع كل شخص في المكان الذي يناسبه، ومثال واضح هنا ستيف جوبز في أحد لقاءته قال إنه يكلف الأشخاص الكسالى بالأعمال الشاقة لأنه يعلم جيدا بأنه سوف يبحث عن أسهل الطرق لإنهائها وتفكيره سوف يتوجه مباشرا إلى أقل الطرق إجهادا.
المشاورة والنقاش، دمج فريقك في النقاش واتخاذ القرارات لا يضعف من كونك قائد بل على العكس يدعم ثقتهم بك ويقوى الصلات والروابط التي تجمعكم، كما أن سماع الآراء المختلفة يصل بنا إلى أفضل الحلول، فربما أحدهما يرى شيء ما مهم ونحن لا نراه.
التفكير قبل اتخاذ القرارات، على القائد أن يعلم أن مسئولية اتخاذ القرارات تضعه تحت طائل المسئولية عن الجميع فالموضوع ليس ترفا وإنما مسئولية ثقيلة فأن لم يكن قرارك هو الصواب ستتحمل أنت العواقب والخسائر لذا عليك التفكير بعمق قبل اتخاذ أي قرار.