صناعة الدواجن فى مصر فقرة 3 من 13
و فى أوائل التسعينات و مع تحول مصر إلى النظام الرأسمالى شهدت صناعة الدواجن مرحلة أخرى نتيجة دخول القطاع الخاص فى الصناعة مما أدى إلى تذبذب الاسعار فى البداية ثم تحسنها و زيادة الانتاج حتى تم الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء فى السنوات الأخيرة . ووفقا لتصنيف منظمة الأغذية و الزراعة فأن الغالبية العظمى من دجاج التسمين (ما يقرب من 70 % ) تنتج من القطاعات الصغيرة و الباقى ينتج من القطاعات الانتاجية الكبيرة (شركات الدواجن المتكاملة) . فى الآونة الأخيرة اصبح هناك اتجاه عام نحو المزيد من التكامل الرأسي التعاقدى و إنشاء شركات متعددة .
صناعة دجاج التسمين في مصر بوجه عام لها سمات مزارع القطاع 3 (sector 3) طبقا لمنظمة الأغذية و الزراعة و هى : –
*نقص الطاقة الإنتاجية (عادة 5 دورات بدلا من 7 أو حتى 8 دورات / سنويا) .
* أستخدام معدات الإنتاج القديمة و الجديدة جدا جنبا إلى جنب .
* الاستخدام المكثف للعمل اليدوي .
* الأمن الحيوى المنخفض .
* ارتفاع معامل التحويل الغذائى .
* إرتفاع معدل النفوق .
* عدم تجانس القطيع .
و في الوقت نفسه ، تقوم الشركات المتكاملة رأسيا بتنفيذ ممارسات الإدارة الجيدة و الامتثال لمعايير السلامة و الجودة العالمية التي تسمح بتحقيق مؤشرات أداء رئيسية تتطابق مع تلك الموجودة في البلدان الرئيسية المنتجة للدواجن . البنية الحالية لإنتاج دواجن التسمين بشكل عام ضعيفة للغاية و يمكنها بالكاد مقاومة الاضطرابات المختلفة في السوق التي يمكن أن تحدث بسبب العديد من العوامل مثل ذعر المستهلك من أنفلونزا الطيور و تغيير سياسة استيراد لحوم الدواجن ، إلخ . و يمكن أن يؤدى إلى تقلبات كبيرة في الأسعار و توافر لحوم الدواجن للمستهلكين .