طرق الاستخلاص بالتحلل الانزيمى فقرة 2 من 3
و هذا الإناء يقفل بغطاء محكم لضمان عدم تسرب الأبخرة الناتجة أثناء التشغيل بتثبيته بواسطة قلاووظ هذا الغطاء مصنوع من نفس مادة الأنبيق الذى ينتهى من طرفة الضيق بأنبوبة طولها متر و تعرف بالكوع و الأخير يتصل بدوره بوحدة التبريد و التكثيف المتكونة من أنبوبة رفيعة و طويلة تصل إلى خمسة أمتار ملتوية حلزونيا أو دائريا مغمورة فى حوض به ماء بارد متجدد على أن يكون طرف الأنبوبة المتصلة بالكوع فى أعلى حوض التبريد ، و طرفها الآخر نافذا بالقرب من قاع الحوض إلى خارجه ، ملتويا إلى أسفل لتسهيل سيولة ماء التقطير و الزيت الناتج و يستقبل كل منها فى وعاء زجاجى يعرف بوعاء فصل الزيت أو الفلورنتينا .
*عيوب الطريقة :
-عدم التحكم فى درجة حرارة الأنبيق فينتج عن ذلك اختلاف كبير فى معدلات إنتاج أجهزة التقطير خلال فترة زمنية معينة أثناء التشغيل .
– من السهل ان ترتفع درجة الحرارة مؤديا ذلك إلى احتراق المادة النباتية داخل الانبيق خاصة الملامسة لجدرانه الداخلية فيتسبب فى الحصول على زيت رديئا فى صفاته الطبيعية و خاصة فقدان الرائحة و تغير اللون إلى الرمادى أو البنى المحروق .
– فى حالة التقطير البطيء يكون الزيت العطر معرضا للماء المغلى لفترة زمنية طويلة مسببا تغيرات غير مرغوب فيها فى الرائحة و اللون و فى مكونات الزيت .
(ثانيا) التقطير المائى البخارى :
هذا النوع من أجهزة التقطير يختلف عن السابق لان الانبيق توجد بداخله سلة شبكية أو حامل شبك أسطواني الشكل بداخله المادة النباتية على أن تكون السلة سهلة الرفع خارجيا و مثبته داخليا ، جدارها بعيدا عن جدران الانبيق الداخلى و قاعدتها بعيدة عن سطح الماء داخل الانبيق بمعنى عدم وجود اتصال بين المادة النباتية و سطح الماء داخل الانبيق .