طريقة عمل الكبة المقلية
حان الآن وقت عرض طريقة عمل الكبة المقلية، ومن المعروف أنه كلما كانت التحضيرات والتجهيزات المسبقة لأي طبق جاهزة وموجودة، كلما كان العمل أكثر سهولة ومتعة، ولا سيما إذا كان الطبق مثل الكبة المقلية يحتاج إلى مكونات عديدة، وتحضيرات للعجينة، وأخرى للحشوة، أما خطوات طريقة عمل الكبة المقلية فهي على النحو الآتي:
عجينة الكبة المقلية: أولًا: يُغسل البرغل عدة مرات، ويترك بعدها منقوعًا في ماء بارد لنصف ساعة تقريبًا.
ثانيًا: تجهيز مفرمة اللحم وتركيب القرص الخاص بفرم اللحم الناعم؛ أي القرص ذو الثقوب الصغيرة، ووضع وعاء مناسب تحت المفرمة، إضافة إلى أهمية تحضير بعض مكعبات الثلج؛ لإضافتها أثناء فرم عجينة الكبة.
ثالثًا: يُفرم كل من البرغل واللحم والبصل في مفرمة اللحم، مع إضافة مكعبات الثلج أثناء الفرم، إذ إنها تساهم في تماسك المكونات مع بعضها البعض، وتعطي قوامًا لينًا للكبة، ومن المهم أن يعاد الفرم مرتين لتصير الكبة ناعمة.
رابعًا: يُضاف الملح والفلفل والمردقوش، ثم تُقلب عجينة الكبة باليدين، وتدعك جيدًا وبقوة مع التوابل.
حشوة الكبة المقلية: أوّلًا: يوضع السمن في قدر على النار المتوسطة، ويضاف اللحم ويُقلّب إلى أن يجف ماؤه، ويأخذ اللون البني.
ثانيًا: يُضاف البصل ويقلَّب مع اللحم لمدة دقيقتين تقريبًا.
ثالثًا: يُبعَد القدر عن النار ويُضاف الملح، والفلفل، وتوابل اللحم والسماق، والصنوبر -وهو اختياري-، وتُقلَّب المكونات مع بعضها حتى تتجانس.
والآن بعد أن أصبحت عجينة الكبة المقلية وحشوتها جاهزة وفي متناول اليد، لا يبقى من طريقة عمل الكبة المقلية إلا تشكيل أقراص الكبة وحشوها بالشكل المناسب، وقبل كل شيء على السيدة إعداد وعاء من الماء البارد، لكي تبلل به يدها كلما احتاج الأمر ذلك، وهذا يساعد في تشكيل أقراص الكبة جيدًا، وتُقطع العجينة إلى كرات متساوية الحجم، ويوضع الأصبع في وسط الكرة، وتُلف العجينة حول الأصبع ليتشكل فيها تجويفًا، مع الانتباه لأن تكون العجينة رقيقة وليست سميكة عند تجويفها، ويوضع في التجويف ما يقارب ملعقة صغيرة من حشوة الكبة، ثم تُغلق الكرة وتُشكل على شكل بيضوي مدبب من الرأسين، مع التذكير بأهمية تبليل الأصابع بالماء البارد، وبعدها يُحضّر الزيت لقلي الكبة، مع مراعاة أن يكون ارتفاعه جيدًا، وبعد أن يصل الزيت إلى درجة حرارة ساخنة توضع أقراص الكبة في الزيت لمدة دقيقتين، ثم يمكن تقليبها لتحصل على اللون الذهبي الشهي، ويُقدم الطبق ساخنًا، والبعض يفضل أن يقدم إلى جانبها طبق من شوربة العدس الساخنة، ولا سيما في الشتاء.