طفلك الوحيد 3-4

طفلك الوحيد 3-4
طفلك الوحيد 3-4

طفلك الوحيد 3-4
فإذا كنت من هذا النوع من الأمهات فاستجمعى مالديك من قوة الشخصية لمقاومة رغبتك فى تدليله ولكى تحمى طفلك الوحيد فى الوقت المناسب
لكن كيف؟
بمحاولة دفعه منذ سنواته الأولى إلى الاختلاط بغيره من الأطفال (عدد محدود منهم كل مره) بحيث يحقق مع رفاقه الصغار صحبة قوامها العادات المتقاربة والثقة المتبادلة ولا يقلقنك عدم انتماء بعض هؤلاء الأطفال للمستوى الاحتماعى الذى ترتاحين إليه ربما كانوا على خلق معين قد يتفق مع مقاييسك أو يقصر دونها دعيه يختار فى حرية وتلقائية ولا تقحمى نفسك فى عالمه إلا إذا أيقنت أن صحبته ليست على ماترومين أو أنها ذات خطر على نشأته
فإذا كان محظوظاً يحوز عدداً كبيراً من اللعب فدعيه يتقاسمها مع الآخرين حتى يعتاد الكريمة التى تربطه بمجتمعه
وعلى الأم واجب تنفرد به:
فمن المرغوب فيه تماماً ان تختلط الأم بالأمهات الأخريات فإن ذوات الطفل الوحيد يثرن مشاكل لاوجود لها فى أمومه الأخريات اللواتى لايواجهن ظروفاً مشابهة وليس من شك فى أن الحديث والحوار وتطارح الهموم مع أمهات لهن أطفال فى مثل سن طفلك يتيح تبادل الخبرة والنظر إلى الأمور بعين متزنة
وحالما يبلغ الطفل السن المناسبة لا تتخلفى عن تجربة إلحاقه بروضه الأطفال ربما لا تجنين من هذه النقلة نتائج إيجابية عاجلة فإن الاحتمال كبير فى أنه لن يجد فى رحابها ما يساعد على التكيف بجوها سريعاً وهو الذى نشأ فى حضن الرعاية المنزلية الحافلة بالحب والإعتزاز
لاتدعى هذه الصعاب المبدئية تثبط همتك حاولى مرة ثانية بعد شهر أو نحو ذلك وابعثى فى نفسه بشتى الطرق الإحساس بأن عليه آجلا أو عاجلاً أن يهدأ إلى

m2pack.biz