طفلي عنيد ولا يسمع الكلام

طفلي عنيد ولا يسمع الكلام

طفلي عنيد ولا يسمع الكلام

هل حقًّا طفلك عنيد ومتمرد، أم أنكِ أحيانًا تكونين متسلطة؟ لمعرفة ما إذا كان طفلك يتسم بالعند وعصيان الأوامر، أم أن المشكلة الحقيقية تكمن في طريقتك في التعامل معه، عليكِ في البداية أن تنظري للأمر من منظور آخر، ففي النهاية أنتِ لا ترغبين في أن يكبر طفلك ليكون من النوع الذي يفتقد الثقة في قراراته، ولا يستطيع إدارة حياته بمفرده ويفعل كل ما يقال له دون تفكير أو يحتاج دائمًا لمن يفكر بدلًا منه ويملي عليه أوامر بصورة دائمة.
لذا يجب عليكِ أولًا أن تنظري لنفسك وزوجك بصدق وتجيبي عن السؤال التالي: أين نوع من الأمهات أنتِ؟ هل أنتما متسلطان؟ حاولي أن تستمعي إلى رأي شخص آخر مثل أختك أو صديقاتك، فربما كنتِ أنتِ المتسلطة، وطفلك ليس عنيدًا، فكري قليلًا ما إذا كنتِ تتركين لطفلك المساحة ليقرر أفعاله ويتحمل عواقبها، أم أنتِ دائمة التوجيه له؟
وربما لستِ متسلطة لكنك لا تختارين الوسيلة الصحيحة في التعامل مع الصغير، فالمحادثة في بداية المقال كان يمكن أن تكون أكثر إيجابية بدلًا من إلقاء الأوامر بطريقة يشعر فيها الطفل بأنه موجه دائمًا، فربما لو قلتِ له: “حان الوقت لحكاية قبل النوم، وسأدعكِ تختار القصة التي تحبها” لاستجاب لكِ.
والحقيقة أن الأبوين نوع من ثلاثة:
أبوان على درجة كبيرة من الوعي والفهم، والبحث عن طرق التربية وتعديل السلوك.
أبوان لطيفان بشكل يجعل الطفل هو من يملي إرادته عليهما.
أبوان حازمان بطريقة تجعل من الطفل ضعيفًا يفتقد الثقة بنفسه، أو شديد التمرد.
لذا، يجب عليك عزيزتي أن تتأكدي من المحيطين بكِ أنك لستِ متسلطة وتفرضين طريقتك على الطفل دائمًا، واتباع طريقة جديدة في محادثة طفلك وتوجيه طلباتك بطريقة لا يشعر فيها بأنكِ لا تتركين له مساحة للاختيار.
إن تأكدتِ من طريقتك، فتعرفي فيما يلي على بعض الحلول للتعامل مع الأطفال المتواصل لأومراك وكيفية ترويضهم.

m2pack.biz