ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل

ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل

هناك أصناف من الموالح لها خاصية تبادل الحمل أو المعاومة كما فى اليوسفى البلدى و عادة تحمل الأشجار محصولا غزيرا فى سنة و محصول قليل جدا فى السنة التالية .

و يلاحظ أن ميعاد جمع الثمار و العوامل الجوية أثناء موسم الإثمار و ميعاد الرى و التسميد و غيرها من العمليات الزراعية الأخرى له تأثير على هذه الظاهرة .

و يعتقد أن خف الثمار فى سنوات الحمل الغزيرة يقلل من حدوث هذه الظاهرة . لتنظيم إثمار أشجار اليوسفى و التقليل من التأثير الضار لظاهرة تبادل الحمل ترش الأشجار فى سنة الحمل الغزير بالنفثالين استك أسد (NAA) بتركيز 300 – 400 جزء فى المليون أى (30 – 40 جم / 100 لتر ماء) فى منتصف شهر مايو و ذلك لخف العقد الصغير و يؤدى ذلك إلى الحصول على ثمار ذات حجم مناسب فى سنة الحمل الغزير بالإضافة إلى زيادة المحصول فى سنة الحمل الخفيف (السنة التالية) و لكن يفضل إجراء عملية خف الثمار يدويا فى أوائل يوليه و ذلك بخف ثمرة و ترك ثمرة من المحيط الخارجى للشجرة .

قام محمد (1991) بدراسة على كيفية تقليل حدة المعاومة فى أشجار اليوسفى تحت ظروف محافظة المنيا و توصل إلى أن رش كلوريد الكالسيوم بتركيز 0.5 % و كبريتات الماغنسيوم بتركيز 0.5 % و حمض البوريك بتركيز 0.01 % 4 مرات بالإضافة إلى التسميد الأرضى بكبريتات البوتاسيوم بمعدل 800 جرام للشجرة أدى إلى رفع المحصول كما ونوعا .

 

 

m2pack.biz