1من اصل3
– كريم رفعت
تحررت العقادة من خاماتها التقليدية إلى خامات أكثر تحررًا كالزجاج والخزف، والجلد، التي فتحت الباب أمام تصميمات جريئة، لا تتمتع بالجمال فقط ولكن بالهيبة أيضًا.
أساور مصنوعة من الزجاج المزخرف بموتيفات نباتية ملونة بألوان زاهية متداخلة مع بعضها. من “هاوس أوف باس”. الصفحة المقابلة خامة القطيفة تعتبر من الخامات الحديثة التي يمكن استخدامها في تنفيذ تصميمات مختلفة من العقادة.
خامة القطيفة تعتبر من الخامات الحديثة التي يمكن استخدامها في تنفيذ تصميات مختلفة من العقادة. الصفحة المقابلة أعلى يمين مجموعة من الوسائد مختلفة الألوان والتي زينت بشرائط من العقادة مزخرفة بنقوش بارزة. من ديزاينإمبوريوم “زيمر بلس روهدي”. أعلى يسار مقعد صغير بدون ظهر إسطواني للشكل تم تزيينه بشريط مطرز بزخارف ملونة باللون الأزرق الزاهي. من ديزاينامبوريوم”زيمر بلس روهدي”. أسفل يسار عقادة بسيطة تكونت من مجموعة من “البلابل” حددت بها جوانب تلك الوسادة. من “ديزاينإمبوريوم”.
في خرجت العقادة من قوالبها الكلاسيكية المعتادة، لتنطلق بالعديد من التصميمات والخامات والأفكار غير التقليدية، فيمكن أن تصبح حلًا لتزيين مجموعة من شابوهات الأباجورات، أو حلية لأحد الأرفف أو إطارًا لكرسي أو بروازًا لمجموعة من اللوحات الفنية. الأطر الخاصة بالأبواب والنوافذ والبانوهات لم تخل أيضًا من سيطرة أشكال أكثر تميزًا للعقادة. ودخلت العديد من الخامات الجديدة في صناعتها كالشرائط المعدنية والحبال والقطع الخشبية خفيفة الوزن، وحتى الخرز والشرائط الجلدية، التي تضفي جاذبية أكبر على قطعة القماش المثبتة عليها.
يعتبر فن العقدة والربطة أو “فن العقادة”، من الفنون التراثية القديمة، حيث اعتمدت تصميماتها منذ بدايتها على عادات وتقاليد وأذواق مستخدميها، بداية من رسوم الكهوف، والتي عثر بها على رسم لرجل يرتدي جلد الحيوان ويثبته بحبل مجدول، مرورًا بالعصر الفرعوني حيث عثر على رسم جداري لبعض الأزياء المزينة بها، ورسم آخر لأمير “فينيقي” كان يرتدي زيًا مزينًا بحزام من العقادة،
