علامات تدل على كذب الشخص

علامات تدل على كذب الشخص

علامات تدل على كذب الشخص

الجسد الجامد: يدخل الشخص الذي يكذب في حالة من التوتّر اللاإرادية، وحتى لا يُكتشف يتحفّز لإخفاء هذا التوتّر فيستجيب الدماغ بتثبيت الجسد كوسيلة لعدم لفت الانتباه لحالة التوتّر التي تعتريه.
الارتباك: الكاذب المبدئ أو غير المحترف تظهر عليه علامات القلق والتوتّر والتي لا ينجح بإخفائها مهما حاول، وإن حاول إخفائها يزيد الطين بِلّة مثل التعرّق، والتأتأه والتلعثم بالكلام، وسرعة التنفّس.
تغيّرات في السلوك: هذه العلامة تكون واضحة عند الأشخاص الذين يعرفون بعضهم بعضًا، فإن لاحظ شخص تغيّر في تصرّفات الطرف الآخر على غير عادته المألوفة قد تكون دلالة على أنّه يخفي أمر ما أو على الأقل لا يقول الحقيقة كاملةً.
التحدّث ببطء: عندما يلجأ الشخص إلى الإبطاء من سرعة كلامه على غير عادته، ويركّز بشدّة على الحروف والكلمات فإنّها تكون محاولة منه لتنظيم أفكاره الكاذبة حتى لا يقع بالخطأ ويقول كلمة الصدق بشكل عفوي.
عدم التواصل بالعينين: الكاذب لا يستطيع أن ينظر بعيني من يكذب عليه، فيتهرّب منه وينظر بعيدًا، وإن نظر إليه تكون نظرات مرتبكة وقصيرة سرعان ما يشيح بنظره عمّن يتحدّث معه بعيدًا، أو يميل للنظر إلى الأرض.
تغيير موضوع الحديث: من يحاول إخفاء أمر ما، يؤمن أن الإسهاب بالموضوع المعني لابد أن ينتج عنه زلّة لسان تكشف كذبه وخداعه، فيختصر ويحاول تغيير مسار الحديث إلى موضوع آخر لا يضطر للكذب فيه ولا يسبب له أي تحفّز أو توتّر.
حركات لا شعوريّة: عندما يبدأ الشخص بالكذب تبدر عنه تصرّفات بشكل عفوي لإخفاء حالة التوتّر التي يمر بها، مثل اللعب بخصلة شعره، أو يحاول أن تظل يداه مشغولتان بأي شيء، أو يلمس ملابسه بارتباك، أو يلمس وجهه بيديه باستمرار وبطريقة رتيبة، أو يهز رجليه، أو ينقر بأصابع يديه على السطح المقابل له، أو ينشغل بقضم أظافره أو نتف شفته، وهذه كلّها محاولات لتلهي الطرف الآخر عن التركيز في مدى منطقيّة وصدق كلامه.
الغضب: عندما يواجَه الكاذب بالتشكيك بكلامه يلجأ إلى الدخول في ثورة عارمة من الغضب، ويتخذ وضعية الهجوم للدفاع عن نفسه، وهذه الطريقة يلجأ لها الكاذب عندما يكون الطرف الآخر قاب قوسين أو أدنى من كشف كذبه وتثبيته بالدلائل والبراهين.
ملامح الوجه: إذا كان الشخص يتحدّث عن خبر سعيد ولكن ملامح وجهه تكون جامدة، فهي تكون على كذبه، حيث يحاول اصطناع أمر لا يشعر به أساسًا.
نبرة الصوت: عندما يبدأ شخص ما بالكذب تنخفض نبرة صوته وتصبح رفيعة على غير عادته.
طلب إعادة السؤال: لإخفاء كذبه يلجأ الشخص إلى ادعائه عدم سماعه للسؤال أو عدم فهمه له، ويطلب إعادته في محاولة منه لترتيب أفكاره وكسب الوقت، والبدء بالتحدّث ببطء بالجزئيّة التي يكذب بها، والإسراع بالكلام عندما يتجاوز هذه الجزئيّة ويبدأ بسرد موضوع لا كذب فيه، وغالبًا ما يكون البطء في الحديث بشكل ملحوظ يتركّز في جملة واحدة.

m2pack.biz