عمليات التصنيع فقرة 10 من 14
إذا عليها يتوقف كفاءة التشغيل في المراحل التالية وكذلك نسبة العوادم بها ومكسب أو خسارة المصنع وجودة الأصناف المنتجة.ويمكن الحكم على جودة الخلطة إذا ظهرت الألياف المختلفة فيها مندمجة اندماجا كليا بحيث يصعب التفريق بين الألياف وبعضها ونتيجة هذا الحصول على خيوط منتظمة وقوية من السهل صباغتها ونسجها. أما لو تجمعت ألياف كل صنف على حدة فإن الخيط المنتج ستكثر فيه مناطق عدم الانتظام ورداءة المظهر.
وببساطة لإعداد خلطة مكونة مثلا من الصوف 65% والبولي إستر 35% يتبع نظام السندوتش بحجرات منفصلة بمعنى أن توضع الخامات في شكل طبقات محدودة السمك ومتكررة تبعا للوزن المطلوب (المحسوب حسب النسبة المحددة) على أن يتم فرش الخامة الأكثر وزنا أولا تليها الأخف وزنا وهكذا، ويراعى تعدد الطبقات من كل خامة حتى يسهل التوزيع والقدرة على التداخل. ثم يتم قطع هذه الخلطة طوليا ونقلها عن طريق ضغط الهواء إلى ماكينات الفرفرة والخلط والغرض من هذه الماكينات هو خلط الخامات المختلفة جيدا حتى تندمج اندماجا كاملا ويتم تفتيحها وإزالة الأتربة منها دون إحداث تلف للألياف.
وبعد ماكينة الفرفرة وقبل ماكينة الخلط يتم إضافة زيت للخلطة لتلافى تقصف الألياف أثناء عملية الكرد ومن ثم يساعد على خفض كمية هجرة العوادم ويقلل من تأثير الكهرباء الاستاتيكية المتولدة. كما أنه يزيد من تماسك الألياف فيسهل السحب في عملية الغزل ومن ثم يمكن الحصول على خيوط منتظمة.
وأفضل أنواع الزيوت هي الزيوت النباتية والحيوانية، ولندرتها ولكثرة استهلاكها وارتفاع أسعارها يمكن استبدال هذه الزيوت بخليط من الزيوت المعدنية مع زيوت الأسماك والفول السوداني وزيوت معدنية مكبرتة أو زيوت جوز الهند.
وعادة يضاف الزيت إلى الماء بنسبة 1:4 بنسبة خلط للزيت من 2-4% من وزن الخلطة لتكوين مستحلب أبيض وبذلك نضمن توزيعا منتظما للزيت يساعد على ترطيب الخلطة.