عوامل التربة و ماء الرى و تأثيرها على نجاح زراعة الموالح فقرة 1 من 4
تنتشر زراعة أشجار الموالح فى معظم الأراضى المصرية إلا أن درجة نجاح نموها الخضرى و إرتفاع إنتاجها يتوقف لحد كبير على خواص و صفات تلك الأراضى ، لذا فإن معاينة الأراضى و أخذ عينات من التربة لتحليلها ميكانيكيا و كيميائيا يعتبر من أهم الخطوات الواجب اتباعها قبل إنشاء حديقة الموالح .
و فيما يلى وصفا مختصرا لأهم الصفات الطبيعية و الكيميائية الواجب توافرها فى الأراضى الصالحة لزراعة الموالح :
أولا: الخواص الطبيعية
يمكن زراعة الموالح فى أراضى متباينة من حيث قوام التربة و لكن يفضل أن يتراوح قوام التربة من رملية إلى طينية خفيفة الأراضى الثقيلة غير مناسبة للموالح لزيادة احتفاظها بالماء مما قد يؤدى إلى الإصابة بالتصمغ ، و يجب أن تكون التربة جيدة الصرف و التهوية و خالية من الطبقات الصماء بحيث لا يقل بعد مستوى الماء الأرضى عن 150 سم من سطح التربة ، وعموما فإنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق إنشاء شبكات الصرف الجيدة سواء كانت مصارف مغطاه أو مكشوفة .
ثانيا : الخواص الكيميائية
1-يمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الموالح على النحو التالى :
ألا يزيد تركيز عنصر البورون عن 0.5 جزء فى المليون .
ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 200 جزء فى المليون . ألا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 10 – 12 %ألا تزيد الكربونات و البيكربونات عن 300 – 400 جزء فى المليون . ألا تزيد نسبة الصوديوم و الماغنسيوم عن 40 % من مجموع القواعد المتبادلة .
ملوحة التربة و ماء الرى لهما أيضا تأثير فى نجاح أشجار الموالح ، نسبة الملوحةفى التربة و ماء الرى يجب أن لا يزيد عن 1500 جزء / مليون فى الجريب فروت 6000 جزء / مليون فى الليمون الأضاليا .