عودة السعودية لدورها المحوري تقود النفط لمرحلة التوازن

عودة السعودية لدورها المحوري تقود النفط لمرحلة التوازن

عودة السعودية لدورها المحوري تقود النفط لمرحلة التوازن

توقع تقرير اقتصادي أن تؤدي عودة السعودية للعب دورها المحوري في سوق النفط، إلى قيادة السوق لمرحلة التوازن بين العرض والطلب سريعًا، ويعاني السوق من تخمة حالياً في المعروض، تتراوح بين 4 الى 5 ملايين برميل، رغم تباطؤ النشاط الاقتصادي.وقلّل تقرير نشره موقع «ستريت ريل موني» من شأن ما أُثير مؤخراً عن تأخُّر عودة التوازن للسوق إلى منتصف العام المقبل، لافتاً إلى وجود مؤشرات جيدة، من بينها تراجع إنتاج الولايات المتحدة خلال العام الماضي، بما يقارب مليون برميل، وكذلك إعلان إفلاس 70 شركة نفط صخري، واستمرارها في الإنتاج رغم الخسائر تحت ضغط الديون للبنوك وحملة الأسهم، وعزّزت المملكة من الثقة في سوق النفط، مع تأكيدات وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح على عدم اتخاذ المملكة أي قرارات تؤدي إلى صدمة، وإمكانية العودة للعب دور محورى بالسوق في وقت الأزمات، وتركز المملكة في إستراتجيتها على أن السعرالمناسب والعادل للمنتجين والمستهلكين على حد سواء، من شأنه أن يعزز استقرار السوق، ويضمن معدلات إنتاج جيدة من أجل موثوقية أعمال التنقيب والاستكشاف التي تراجعت في العامين الأخيرين، ويمكن أن تهدد بإحداث أزمة في أي وقت تقود الأسعار إلى مستويات عالية. وتنتج المملكة حاليًا، 10.5 مليون برميل يومياً، لسد الاحتياجات المتزايدة في أشهر الصيف.

m2pack.biz