عَصَا الرَّائِي
أَعْمَى
تَقُودُنِي عَصَا رُؤَايْ،
لاَ صَحْبَ لِي
سِوَى يَدَي،
وَصَوْتِ نَايْ.
لِي حِكْمَةُ الوَرْدْ،
وَمَنْطِقُ الطَّيْرْ،
وَصَوْلَجَانٌ مِنْ رَمَادْ.
فِي لَحْظَةٍ
يُسَافِرُ الهُدْهُدُ بِي،
يَحْمِلُنِي،
يُنْبِئُنِي،
ثُمَّ يُعِيدُنِي إِلَى عَذَابِي.
أَسْبَحُ فِي نَهْرِ الضِّيَاءْ،
أُقِيمُ بَيْنَ النَّارِ وَالْمَاءْ،
أَبْحَثُ
عَنْ دَمِي المُسَافِرِ
إِلَى صَوْتِي
وَعَنْ صَدَى الرِّيَاحْ
فِي مَرْفَأ الجَنَاحْ
‘ شاعر مغربي