فكر جديد للتسميد وتغذية النبات (1-4)

فكر جديد للتسميد وتغذية النبات (1-4)

فكر جديد للتسميد وتغذية النبات (1 4)
فكر جديد للتسميد وتغذية النبات (1 4)

التسميد
هو عملية إضافة الإحتياجات الغذائية للنبات لتعويض النقص فى هذه الإحتياجات وكذلك العمل على زيادة الإنتاج.
ويلاحظ أن التسميد يشمل عدة محاور أهمها:
السماد- طريقة إضافة السماد (أرضى أو رش على الأوراق) –النبات الذى يستفيد من هذا السماد- ميعاد إضافة الأسمدة.
والان سنتناول كل عنصر بشئ من التوضيح فى طريقة استخدامه وصوره
أولا السماد:
سبق وأن أوضحنا أن الأسمدة تنقسم إلى:
1-أسمدة أحادية
وهى اللازمة لتوفير العناصر الأساسية لنمو النبات وهى بدورها تنقسم إلى:
أ-النيتروجين:
*ويجب الأخذ فى الأعتبار أن النيتروجين من العناصر التى لاتخزن فى التربة ويحدث له غسيل فى الأرض مستمرة لذلك يجب أن يضاف بكميات تتناسب مع قدرة النبات على إمتصاصه وفى الأوقات الموصى بها.
*أهم ما يراعى نسبة الكربون للنيتروجين حيث أنه فى فترات التزهير وتكشف البراعم الزهرية بحيث أن تكون نسبة الكربون للنيتروجين فى أعلى صورها.
*ولعل من أهم عوامل ظهور تأثير السماد النيتروجينى على النبات هو توافر الإحتياج الرطوبى للنبات (الماء).
*ويراعى أيضا عدم زيادة النيتروجين أثناء وجود الثمار لأن زيادته تؤدى إلى تحلل الثمار.
*ومصادر النيتروجين ختلفة وتقسم هى بدورها إلى أسمدة نيتروجينية سهلة الذوبان فى الماء (اليوريا- حامض النيتريك- نترات النشادر) وأسمدة نيتروجينية صعبة لذوبان فى الماء (سلفات النشادر –نترات الجير- نترات النشادر الجيرية) مع مراعاة أن صور سلفات النشادر ونترات النشادر لا يتم غسيلها فى التربة ولكنها تتطاير خاصة فى الأراضى الجيرية التى تحتوى بيكربونات الكالسيوم ويمكن تقليل هذا التطاير بإضافة الأسمدة العضوية والرى بالتنقيط بدلا من الغمر.
*وعموما وجد أن أملاح النترات تزيد من حموضة التربة وتقليل رقم PH، وأملاح النشادر تقلل من حموضة التربة وتجعلها تميل إلى القلوية وترفع PH.

m2pack.biz