فنون حافظ

فقره1
فقره1

1من اصل2

نادية عبد الحليم- مروة السنوسي

 

 

حالة من الزخم الفني يعيشها الفنان خالد حافظ هذه الأيام. إذ يشارك في عدة فعاليات ومعارض فنية مهمة تقام في أنحاء مختلفة من العالم من فنزويلا وموسكو وصولاً إلى أمريكا ودبي ليساهم في إبراز اسم مصر في المشهد التشكيلي العالمي.

ويفتتح خالد حافظ نشاطه الفني في هذه الجولة العالمية بـ«بينالي الجنوب» الذي يقام بالعاصمة الفنزويلية كاركاس، ويشارك فيه بفيلم «الضجيج والصوت والصمت»، والذي يتناول فكرة الذاكرة المهددة بالنسيان، من خلال ربطها بالجزر المهددة بالغرق في العالم، ويقول إن ما يريد أن يقوله من خلال هذا العمل أن الطبيعة وعوامل الزمن تستطيع أن تختزل الأماكن، فالجزر مهددة بالضياع والذاكرة التي تختزن الأشياء مهددة أيضًا بالنسيان، ليصبح مصيرهما واحدًا. والعمل يتشكل من 3 شاشات فيديو و5 قطع نحتية تم وضعها في صندوق زجاجي، وسيستمر عرضه بالمتحف القومي لكاركاس لمدة 3 أشهر. ثم يشارك في بينالي موسكو بعمل «فيديو آرت» وفوتوغرافيا معًا، ويتكون الفيديو آرت من فيلم بعنوان «9 دقائق» وأنجزه بالاشتراك مع الموسيقار محمد صالح، والفوتوغرافيا تضم 30 صورة من ضمن مقتنيات المتحف القومي لشمال «أوسيتيا»، ويدور العمل حول ذاكرة المكان. ثم يأتي معرضا حافظ في أمريكا ودبي بالتزامن، وعن معرضه بأمريكا يقول «يكتسب هذا المعرض أهمية خاصة حيث إنه معرضي الفردي الأول ويتضمن 6 أفلام فيديو و10 لوحات صغيرة بالإضافة إلى تجهيز في الفراغ، كنت قد شاركت به في بينالي فينيسيا عام 2013. في حين يستضيف جاليري «أيام دبي»، معرضًا له بعنوان «معبد لأيام ممتدة»،

m2pack.biz