فول الصويا فقرة 1 من 9
الاهمية الاقتصادية لفول الصويا
يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمى نظراً لاحتواء بذوره على نحو 30% زيت خالى من الكوليسترول، وحوالى 40% بروتين ذو قيمة غذائية تقارب قيمة البروتين الحيوانى.
وبدأت زراعة فول الصويا فى مصر من عام 1970 بمساحة لا تتعدى 3000 فدان ومتوسط إنتاج 3000كجم للفدان.
وبفضل الجهود البحثية والإرشادية تطورت المساحة المنزرعة، كما ارتفعت الإنتاجية حتى أصبحت مصر هى الأولى على مستوى العالم من ناحية التفوق الإنتاجى بنسبة 30% عن المتوسط العالمى، ونسبة 20% عن الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسى لهذا المحصول.
ومع ذلك فقد لوحظ فى السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات إنتاجية الفدان، وبالتالى انخفاض العائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت الجهود البحثية فى التصدى لتلك المشاكل وتوصلت إلى إمكانية تقليل التكاليف بنحو 30% وزيادة إنتاجية الفدان بنحو 25% وتحقيق عائد صافى مرتفع قدره 550جنيه للفدان عن طريق:
أولاً: زراعة الأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولاتحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالى 20% من التكاليف بالإضافة إلى تقليل وحدة التلوث البيئى وزيادة أعداد الحشرات النافعة.
ثانياً: تقليل معدلات الأسمدة الآزوتية بإجراء التلقيح البكتيرى للبذور وقت الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم أزوت للفدان أمام رية المحاياة مما يوفر 10% من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل أخرى غير بقولية.
وضعه فى الدورة الزراعية:
يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدى والعدس والبصل، ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الأصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن، وكذا عقب محاصيل الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا.