في التليفون 2 – 2
3- الاتصال في منازل الآخرين:
إذا كانت لديك ضيوف، وجاءت مكالمة لأحدهم، فيجب عليك ألا تسألي “من المتحدث”، لأن ذلك معناه تدخل في شئون الآخرين، ولكن يجب عليك أن تخبري ضيفك ببساطة، أن هناك من يطلبه بالتليفون، ثم ابتعدي عن المكالمة بخفة، وهنا فإن الضيف بعد انتهاء مكالمته، سيشكرك ويعتذر عما سببه لك من ازعاج.
وعلى أية حال، فإن الشخص المهذب فعلاً، عند عند وجوده في منزل آخرين، يجب عليه ألا يستعمل التليفون، وأن لا يجعل الآخرين يطلبونه، إلا في حالة الظرف الضرورية جداً. وعليه بعد إنهاء المكالمة أن يوضح بذوق، ممن تلقى المكالمة، وسببها باختصار، أو سببه إجرائه المكالمة، إذا كان هو الطالب، ثم ينهي ذلك بالشكر لأصحاب المنزل.
وعند قيام شخص بالتحدث في تليفون المنزل الذي حل ضيفاً عليه، يجب عليه أن يتم المكالمة بصوت واضح، وباختصار. فلا يسوغ له أن يطيل الحديث أو أن يتكلم بصوت خافت، في محاولة منه لعدم إسماع الآخرين، لأن ذلك يسي إلى أصحاب الدار ويضايقهم. وإذا كانت لديك أسرار تريدين الاحتفاظ بها، فمن الأفضل أن تعودي إلى منزلك، وتستخدمي تليفونك الخاص.