في المختبر يتم زرع الجلد الخالي من التجاعيد 3من اصل6
إذ أنه يبرد الجلد إلى الدرجة المحتملة 25، في حين كان الجهاز السابق يرفع حرارته حتى 60 درجة. والنتيجة هي قصر زمن العملية وعدم ترك أية ندوب مرئية.
يبدو أن الوقت قد اقترب، حين سيكون بمقدور امرأة خمسينية أن تحظى بجلد شابة عشرينية.
ولكن ثمة ما بوسعنا أن نفعله منذ الآن لكي لا تصير وجوهنا ونحن في الخمسين أو الستين من عمرنا كقشرة تفاحة ذابلة متغضنة. وهنا أيضا لابد منذ البداية من إدراك حقيقة أن النساء يأتين في المقام الأول من حيث إلحاق الضرر ببشرتهم. السمرة تساوي الجمال، هذا هو الشعار السخيف السائد في أيامنا هذه عن نموذج الجمال المثالي. ولهذا يقوم ملايين النساء والرجال على شواطئ البحر الأبيض بالتقلب كما الدجاج على سيخ الشي بغية الحصول على السمرة المرغوبة. وإنه لعبث خطر على الحياة ومن الصعب مقاومته رغم تأكيد أطباء الأمراض الجلدية مرارا وتكرارا على ارتفاع نسبة سرطان الجلد بشكل مرعب.
إن كل امرأة تعرض جسمها للشمس اللافحة ساعات طويلة يجب أن تعرف أنها ستبدو قريبة مثل الممثلة السمراء إنغه مايزل، لكنها حتما لن تبلغ عمرها.
إنزيمات وهرمونات ضد تدهور الخلايا
بماذا تخبرنا إذا معارف علماء الشيخوخة؟ إنهم يخبروننا في الواقع بما كنا نعرفه دائما، أي أن علينا ألا نفرط في تناول الطعام وأن نقوم بالحد المعقول من الحركة. وهذه في الحقيقة ليست معارف جديدة مذهلة. ولكن ألا يمكننا أن نستقي الأمل، على الأقل، من الأبحاث الجينية المطبقة على الديدان الشريطية وذباب الفاكهة؟ هل بإمكان العلماء نقل تطبيق النتائج التي حصلوا عليها من هذا الحقل إلى إطالة الحياة البشرية؟
أجل تقريبا». يجيب بروفيسور الكيمياء ميشو كاكو من جامعة نيويورك، ويتابع قائلا: «أعتقد أن هناك فرصة حقيقية في القرن القادم لمضاعفة معدل العمر مرتين أو ثلاث مرات. فقد تم على الأقل اكتشاف ثلاث جينات من التي توجه العمر.