قارة إفريقيا

قارة إفريقيا

قارة إفريقيا
قارة إفريقيا

تعد قارة إفريقيا ثاني أكبر قارة في العالم من حيث المساحة، وحيث تبلغ مساحتها إلى ما يقارب 30.2 مليون كم2، ووالتي تشمل مساحة الجزر المجاورة لها والتي تغطي نسبة 6% من مجمل مساحة الأرض، وو20% من مساحة اليابسة، وأيضاً هي ثاني أكبر قارة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2009 مليار نسمة، وموزعين على واحد وستين إقليماً، وتبلغ نسبتهم حوالي 14.8% من سكان العالم.
دول قارة إفريقيا
يبلغ عدد دول إفريقيا أربعاً وخمسين دولة، وهي: أنغولا، وأوغندا، وإثيوبيا، وإريتريا، والجزائر، والرأس الأخضر، ووالسودان، ووالصومال، ووالغابون، ووالمغرب، وبتسوانا، وبنين، وبوركينا، وفاسو، وبوروندي، وتشاد، وتنزانيا، وتوغو، وتونس، وجزر القمر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية جنوب إفريقيا، وجيبوتي، ورواندا، وزامبيا، وزمبابوي، وساحل العاج، وساو تومي، وبرينسيبي، وسنغال، وسوازيلند، وسيراليون، وسيشيل، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، وكاميرون، وكينيا، وليبيا، وليبيريا، وليسوتو، ومالي، ومدغشقر، ومصر، وملاوي، وموريتانيا، وموريشيوس، وموزمبيق، وناميبيا، ونيجيريا.
أصل دولة إفريقيا
كان يطلق على السكان الذين كانوا يعيشون في منطقة شمال إفريقيا اسم (أفري)، وهي كلمة يعود أصلها إلى الفينيقية أو أفار بمعنى غبار، وكانت هناك نظريات تقول أن نشأة الكلمة تعود لكلمة الأمازيغية إفري أو أفران، وتعني الكهف، وهي دلالةً على الأشخاص الذين كانوا يسكنون الكهوف قديماً، كما يدل الاسم إفريقيا أو أفري أو أفير إلى قبيلة من الأمازيغية تعيش على بقعة من الأرض تقع بين دولتي الجزائر وطرابلس.
إفريقيا ما قبل التاريخ
يعتقد أغلب العلماء والباحثين في علم الإنسان القديم وتطوره، وأن قارة إفريقيا تعتبر من أقدم المناطق التي عاش عليها الإنسان على وجه الأرض، وفقد كان يسكنها العديد من الأنواع البشرية والتي يعتبر منشؤها الأصلي هو القارة، كما اكتشف الباحثون في علم الإنسان العديد من الأدلة التي تشير على وجود البشر عليها ما قبل 7 ملايين سنة.
المناخ والحيوانات
لا يعتبر المناخ في قارة إفريقيا مستقراً، وفهو يترواح بين المناخ الاستوائي، ومناخ المناطق شبه القطبية على أعلى قمم الجبال، ويمتاز الجزء الشمالي من القارة بشكل أساسي بأنه صحراء ومناطق جافة مقفرة، أما بالنسبة للمناطق الوسطى والجنوبية فتغطيها سهول السفانا والأحراش الكثيفة غزيرة الأمطار، بالإضافة للمناطق التي تنمو فيها أنواع من الحياة النباتية، والتي يغلب على مناخها التوسط بين المناخين السابقين، مثل منطقة الساحل والمناطق السهلية.

m2pack.biz