قاسم عبد الكريم 2من اصل3 (1914- 1963)

قاسم عبد الكريم 2من اصل3 (1914- 1963)

قاسم عبد الكريم 2من اصل3 (1914- 1963)

وأعدم مئات الضباط والمدنيين، مما دفع بقاسم أن يتهم الشيوعيين بها بعد أن ۔ طالبوه بالمشاركة في السلطة، واصفا إياهم بالهمج( [1)) صبحي عبد الحميد، ۱۹۰.
العميد خليل إبراهيم حسين، الصراع بين عبدالكريم قاسم والشيوعيين، (بغداد: موسوعة ثورة 14 تموز – ثورة الشواف في الموصل، ۱۹۸۸) 306 يسرد الكاتب جداول تفصيلية بأسماء الضحايا من بينهم مؤسس تنظيم الضباط الأحرار رفعت سري، والعميد ناظم الطبقجلي منافس قاسم على الزعامة.]).
في 7 تشرين الأول (أكتوبر) ۱۹۰۹ نجا من محاولة اغتيال قام بها حزب البعث( [2)) صبحي عبد الحميد، 194.]).
في ۸ (فبراير) 1963 أطاح به انقلاب قام به حزب البعث، وعين عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية، وأحمد حسن البكر رئيسا للوزراء. وقد حكمت عليه محكمة عسكرية برئاسة الأخير بالإعدام، واقتيد قاسم حافية إلى دار الإذاعة ببغداد مع المهداوي وغيره، وعندما دخل عليه عبد السلام عارف، قال له قاسم: «سلام، أنا ما أعدمتك فلا تعدمني، أنتم تستفيدون مني». وأثرت كلمات الطاغية في عبد السلام عارف، وبدا عليه أنه يميل إلى عدم إعدام قاسم، ولكن عبد الستار عبد اللطيف صرخ في عبد السلام : ماذا تنتظرون؟… وقد نفذ حكم الإعدام في الإذاعة، فلما اطلع أنصار الطاغية على مصيره ومن معه تركوا أسلحتهم وهربوا»( [3)) خليل إبراهيم حسين، سقوط عبد الكريم قاسم، (بغداد: موسوعة ثورة 14 تموز، 1989) 496.]).
أهم مواقفه: المطالبة بضم الكويت إلى العراق في 1960 أثناء انعقاد اجتماع ل«الأقطار المصدرة للنفط» في بغداد مهددة عضو الوفد الأمريكي بأنه سيقصف آبار النفط في الكويت).

m2pack.biz