ومعذلكظلعنوانالمبنىهوصالةالتحريرالكبرىالتييتذكرها الجميعبإعجابوإكبار،ويذكرصبحيأنأثاثها”الإيديال” كانمتيناً وجميلاً في نفسالوقت،وقدألحقتبهامعاملتصويرفوتوغرافي وغرفلأجهزةالتيليكس- حيثحظيالأهرامبأولظهورللتيليكس فيالبلاد- كماضمتصالةإذاعةومكاتبلمديريالأقساموغرفاًخاصةبالاجتماعات. واستحدثتفيالمطبعةورشاللينوتايبوالزنكوغرافوتقنيةالتعبئةالميكانيكية. لكنلعلأكثرماساهمفيصنعهويةالأهرامهوحرصهيكل،ومنثمنعومشبيب،علىتوفيرمساحاتاجتماعيةلميكنمنالمتعارفعلىوجودهافيالصحفأوأماكنالعملبشكلعام،وقدأقيمتهذهالمحافلعلىأعلى مستوى. فثمةمطعمراقوصالاتلعرضالأعمالالفنيةوغرفاستقبالواسعة.
ومعمارياً – بحسبالموقعالرسملشبيب- يتكونالمبنى من أربعة هياكلتتميزكلمنهاعنالأخرىفيشكلهاوموادهاوحجمها ونوافذها. وهذهالهياكلالمتنوعةمنسجمةمعبعضها البعض، وتشكلمجموعةمعماريةجميلةتجمععلىنحو سلس بين المنحنياتوالخطوطالمستقيمة. وتتباينالقاعةالزجاجية الكبيرة المضيئةالموجودةفيالواجهةالرئيسيةمعالحائط الطويل المصنوع منحجرالجرانيت.
لميكتفهذاالمهندسالمعماريباستخدامكفاءاتهالتقنيةفقط في إنشاءالمبنى،بلاستخدمكذلكماتمتعبهمنصفاتالمقاول حينما أشرف بنجاح على المشروع الذي كان يقدر بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، وفقاًلمانشرتهجريدةالأهرامبعدافتتاحمبناهاالجديدة في سنة 1968 الذيأصبحقبلةالزوارالوافدينمنجميعأنحاء العالم والراغبينفيمشاهدةأحدأجملوأحدثالمبانيالمخصصة للصحافةفيذاكالوقت”، فكمايقولالأستاذ”منيرناصر” في كتاب”السياسةوالصحافةوالسلطة”المنشوربجامعةأيواالأمريكية سنة 1979: “ليس مبنىجريدةالأهراممجردمبنىرائعفحسب، بل هو مجمعإعلاميمعقد. فهويحتوىعلىأحدثالمطابعوأوليالأجهزة المعلوماتيةوأولىماكيناتالتجميع…”.