قصة قيس وليلى مختصرة – ضياع قيس

قصة قيس وليلى مختصرة – ضياع قيس

قصة قيس وليلى مختصرة - ضياع قيس

هام قيس بن الملوح على وجهه وسلك مُختلف الضروب فلم يجد في الحياة ما يجعله يتشبث بها، وأخذ يتنقل من مكان إلى آخر وارتحل، فقد وجده البعض يبقي عند ستار الكعبة، وتاره يتغنى بحبه ليلى، حتى وجد ميتاً عند صخرة وحيداً شريداً فداءً للحب، فما أجمل أن يُحب الإنسان ويجد حبيباً صادقاً يكن له المشاعر الصادقة.
إنها الحقيقة يا سادة يجعلنا الحب نرتطم بصخور الوهم والضياع وعلى الرغم من ذلك إلا أن فيه حلاوة مخلوطاً بالمشقة التي لا يقدر عليها أحد، أنه الدموع والشغف و نبضات القلب المُسرعة، والهُيام وأخيراً الوصول إلى المحبوب، أو اللاشيء.

m2pack.biz