قصة قيس وليلى مختصرة – قصة قيس وليلى مختصرة
إن الحب ليس له عنوان عاشق بلا مكان مُحدد أو زمان محكوم به، إنه الذي يأتي في وميض البرق ويرحل كطيات البحر على الفور، لا يأبى بالمحبين ولوعتهم وشقائهم الذي حل عليهم جراء فعلته بهم، فقد حل ضيفاً ثقيلاً على قيس وأكسبه جنونه فقد أحب أبنه عمه ليلى، التي طالما باعدت بينهم الأقدار وشاءت أن يرحل كل منهما بعيداً عن بعضهما.
إنه قيس بن الملوح بن مزاحم العامري هو أحد أشهر الشعراء في القرن الأول الهجري، وعلى الرغم من شقاء محبته إلا أن حبه بليلى هو الذي أكسبه طابعه الفريد والمميز في كتابه تلك الأشعار التي لطالما استخدمها العرب منذ العصور الأولى في مجال الشعر وحتى الآن.
فهي ملحمة من العشق والحب والولع والضياع في نهاية المطاف؛ فقد أحب قيس إلى درجة أن الجميع أطلقوا عليه مجنون ليلي، إذ أنها تنتمي إلى قبيلة بن كعب، وهي التي تُسمى ليلى بنت المهدي بن سعد، فيما تضاربت القصص واختلفت في التراث البدوي ولكن من أصدقها ما سنقدمها لكم.