قصة مؤثرة . بعد أن تخلى عنه والده إرضاء لزوجته الحيوانات تحبني أكثر

قصة مؤثرة… بعد أن تخلى عنه والده إرضاء لزوجته: الحيوانات تحبني أكثر

قصة مؤثرة... بعد أن تخلى عنه والده إرضاء لزوجته.. الحيوانات تحبني أكثر

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بقصة إنسانيّة مؤثّرة جداً عن الطفل المصري عبد الرحمن.
وكان والد عبد الرحمن قد طرده من منزله منذ 3 أعوام إرضاءً لزوجته الثانية، فوجد نفسه يعيش مع الكلاب في الشارع.
واللافت أنّ الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، شعر وسط الكلاب بألفة ورحمة ومودة، بل وأصبح يكتسب قوت يومه من الرقص معهم في الشوارع، حيث قال: إنّ الكلبة الكبيرة تحنو عليه أكثر من البشر، مؤكدا أنّ أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد، وأن يكون رساما.
ويعيش عبد الرحمن في ميدان طلعت حرب في وسط القاهرة ، ويسير وخلفه 5 من الكلاب، لا تفارقه، يرقص معهم، فيعتقد المارة أنه يقدّم عرضاً مع الكلاب، فيمنحونه أموالا يشتري بها طعاماً لنفسه وللكلاب.
وكان عبد الرحمن قد عمل ماسحاً للأحذية، وبائعاً للمناديل، واستأجر غرفة صغيرة تؤويه في منزل قديم متهالك، لكنّ صاحبة المنزل سرقت ادّخار عبد الرحمن وهو عبارة عن 360 جنيهاً، وطردته مرةً أخرى الى الشارع، بخاصة أنه بلا شهادة ميلاد.
ويؤكد عبد الرحمن أنه سعيد بالحياة وسط الكلاب وراضٍ بها، بل إنهم يعطفون عليه أفضل من البَشَر، ويكادون يفترسون أيّ شخص يحاول المساس به.
وفي حديث له مع المواقع العربيّة، قال الطفل: إنه لم ير والدته سوى مرتين، حيث فارقت الحياة منذ زمن، ويحلم أن يكون رساماً، فهو يعشق الرسم ويتمنى أن يُكمل تعليمه.
يشار إلى أنه بعد انتشار قصة الطفل عبد الرحمن، أعلن العديد من الجمعيات الخيريّة عن الاستعداد لتبنّيه، كما أعلن الآلاف من المصريين استعدادهم لتبنّي الطفل، الذي لُقّب إعلاميا ب “الراقص مع الكلاب”.
طيور تنتحر من أجل الحب والإخلاص

m2pack.biz