قصص إنسانية مؤثرة في التصويت للوطني الإماراتي

قصص إنسانية مؤثرة في التصويت للوطني الإماراتي

قصص إنسانية مؤثرة في التصويت للوطني الإماراتي

برز دافع الواجب الوطني لدى الإماراتيين، الذين لبوا نداء وطنهم، ومارسوا حقهم الانتخابي في التصويت لانتقاء أعضاء جدد في المجلس الوطني الاتحادي، وكل الظروف لم تمنع حتى كبار السن والمعاقين من المشاركة، “سيدتي نت”، رصدت بعض الحالات في المراكز الانتخابية.
كِبَر السن لم يمنع الناخبة، شمّا الهاملي، ذات ال75 عاماً من التوجه إلى المركز الانتخابي على كرسي متحرك، من أجل التصويت في الانتخابات، لأن الدافع كان يستحق، حسبما ذكرت، حيث قالت: “اصررت على تحمل عناء الذهاب إلى المركز الانتخابي، تلبية لنداء الأمومة، للتصويت لابني المرشح في أبوظبي، وقد فضلت التصويت المبكر لتلافي الازدحام المتوقع يوم السبت المقبل”.
الإعاقة لم تمنعه من الحضور
لفت أحد الناخبين، الأنظار إليه، فعند دخوله المركز الانتخابي، كانت عصاه التي اتكأ عليها تسمع دقاتها في القاعة الكبيرة، فرغم الإعاقة التي تعانيها قدماه، حرص على أداء واجبه الانتخابي.
أتى صالح مسلم الراشدي، الناخب سالم، ليدلي بصوته مبكراً تعبيراً عن فرحته بهذا «العرس الانتخابي»، كان معجباً ببساطة الإجراءات، وحسن تعامل أعضاء ومسؤولي اللجنة. وقال: “سعيت للتصويت مبكراً رغم إمكانية الانتخاب يوم السبت المقبل، لكنني وشقيقي فضلنا الاحتفال بالعملية الانتخابية من بدايتها، وأنا أدعو اللجنة الوطنية إلى مد اليوم الأخير للانتخابات يوماً إضافياً.

m2pack.biz