قصص طريفة عن تسمية الأطفال
اختيار اسم مميز للمولود هو حلم كل زوجين وخاصة الأم، فهي لا تنتظر كثيرًا، حيث تبدأ بمجرد معرفتها بخبر الحمل في البحث والتفكير في اسم طفلها أو طفلتها المنتظرة. ولأن اختيار الاسم لا يتوقف عند الأم والأب فقط فقد تتدخل أيضًا عائلة كل منهم باقتراح العديد من الأسماء بل والسعي لتنفيذ الأمر، فقد يصدر عن ذلك بعض المواقف المحرجة والطريفة في الوقت نفسه، “سوبرماما” تعرض لكِ بعضًا منها في هذا المقال.
القصة الأولى:
تحكي إيمان عن قصة تسميتها لابنتها، وتقول: احترت كثيرًا في اختيار اسم مميز وجديد لابنتي وتركت الأمر لآخر وقت، وقد خطر على بالى اسم “نادين” وأعجبت به جدًّا وقررت أن أختاره لابنتي، حتى الآن الأمر يبدو طبيعيًّا، لكن ما حدث بعد ذلك هو الطريف في الأمر، فبعد ولادتي وتسمية ابنتي به قابلت صديقة ذات يوم وسألتني عن اسمها، فأخبرتها أنه “نادين” فضحكت وقالت: “مش نادي واحد يعني؟”.
القصة الثانية:
تحكي نانسي أن اختيار اسمها كان وراءه قصة غريبة ومضحكة أيضًا، فوالدها في البداية سماها “نعيمة” ولكن كانت الأسرة كافة تناديها دائمًا ب”نانا” وتحديدًا جدتها لوالدتها وظل هذا الأمر لمدة عامين، ثم أكملت ضاحكة: “لقد تعودت على اسم “نانا” ولم أكن على علم باسمي الحقيقي وهو “نعيمة”، وعند دخولي الحضانة كانوا ينادوني باسمي الحقيقي وهو “نعيمة”، في البداية لم أكن أرد ظنًّا مني أن هذا النداء لم يكن موجهًا لى، حتى قالت إحدى مشرفات الحضانة الاسم مُباشرة لى، وقالت: “يابنتي ما بترديش علينا ليه؟”. بكت نعيمة وقالت: “أنا اسمي نانا” وظلت تبكي طوال اليوم حتى حضرت والدتها لأخذها من الحضانة. وعند العودة إلى المنزل رفضت نعيمة الرجوع للحضانة مرة أخرى لأنهم ينادونها باسم غير اسمها، لذلك قرر والدها تغيير اسمها من “نعيمة” ل”نانسي” ووصت أمها المشرفات في الحضانة بمُناداتها ب”نانا” حتى لا ترفض الذهاب إلى الحضانة.
القصة الثالثة:
تحكي سيدة متزوجة قصة اختيار اسم ابنتها، وتقول: عند علمي بخبر حملي في بنت فرحت فرحًا شديدًا، وفكرت كثيرًا في اختيار اسم مختلف وغريب لها، وكذلك والدها. وظللت أبحث عن أسماء جديدة على الإنترنت ومع الأصدقاء، وعند اقتراب موعد الولادة قال لي زوجي: “لقد وجدت اسم ابنتنا، ففرحت كثيرًا وتشوقت لمعرفة الاسم، فقال: سنُسميها “عسل”! وكان سعيدًا باختياره وشارك الأسرة هذا الاختيار. في بداية الأمر ظننته يمزح إلا أنه بالفعل كان جادًّا ومتمسكًا بالاسم جدًّا، فقلت له هذا لن يحدث، فقال: لماذا؟ فقلت له: “لأن أول تعليق من الآخرين سيكون: “مامي نحلة”، وضحكت قائلة: “الحمد لله فقد تراجع زوجى عن هذه الفكرة”.