قمة الفرصة الأخيرة – الفقرة 2 من أصل 18

الألفاظ والمشاعر المتخوفة من انهيار مستقبل الأرض من غير ما يقوموا بأي فعل حقيقي إلا لخدمة مصالحهم هما.

أول مؤتمر للمناخ كان في جنيف سنة79ومكنتش الحالة وصلت للوضع اللي إحنا فيه دلوقتي، طبعا كانت أحسن بكتير، دلوقتي إحنا عندنا يعني حالة من الانبعاث الحراري الشديدة اللي بتهدد الأرض، بتخلي يعني في زيادة في عدد الأعاصير اللي بتحصل، بتخلي في أماكن مهددة بشكل أكبر بالجفاف أو التصحر أو الغرق من يومها من سنة79وإحنا بنتكلم والأمم المتحدة بتحذر من ارتفاع الأرض درجة الحرارة وتأثيره على دوبان الجليد وحياة الإنسان وكل المخلوقات والنبات كمان، وبتحدد مخاوفها في ارتفاع نسبة المحيطات والبحار واختفاء جذر ومدن ساحلية ودول كمان من على وش الأرض في قطر مثلا من ضمن الدول المرشحة للاختفاء على الخريطة العالمية في سنة2050، في حال استمرار تدهور الوضع البيئي على سبيل المثال دلتا مصر من الدول أو من المناطق المهددة باكتساح البحر ليها إذا مخدناش بالنا، ورغم كده لا تزال دول كبيرة أو عظمى بتتكلم على المناخ أو تعديل المناخ وحمايته بس فيما يتعلق بسكانها هي، بتتعامل مع المناخ في العالم بمنطق العطف والشفقة علينا، لكن من غير فعل بالعكس، هي بتزيد من معاناة شعوب العالم يعني من غير ما تمارس أي فعل إيجابي، بروتوكول كيتو على سبيل المثال اللي تم توقيعه من قبل 200دولة في مدينة ريدوجنيرو البرازيلية في مؤتمر قمة الأرض سنة92واللي ألزم الدول الصناعية الكبرى بخفض انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة بمعدل لا يقل عن 5% مع الاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة، البروتوكول ده ملتزمتش بيه معظم الدول، من بينهم أمريكا على سبيل المثال، رغم البدء في تطبيقه فعليا من

m2pack.biz