2 من أصل 3
- قوة الشخصية: وتعني الإرادة والتصميم على الفوز واللباقة، كما تعني القدرة على اكتشاف العاملين الذين يؤمنون بنفس القيم التي يؤمن بها القائد والتخلص من الذين لا يشاركونه نفس القيم، أي أناه القدرة على بناء فريق من العاملين يتسم بالنزهة، والأمانة، والثقة، وحسن الاستماع، والاحترام.
- المعرفة بالصناعة والابتكار: يقول (جوبلز) كلما كبرت الكذبة كلما زاد عدد المؤمنين بها، وهذا هو حال الإدارة المحترفة. فإذا كان مفتاح النجاح في يد الإدارة فإن ما تدعيه سيكون صحيحاً، ولكن مفتاح النجاح في الحقيقة في يد العملاء. لذلك فإن الانتقال من صناعة إلى أخرى ومن منظمة إلى أخرى يعتبر تناقضاً كبيراً من صناعة إلى أخرى ومن منظمة إلى أخرى يعتبر تناقضاً كبيراً، فإرضاء العملاء لا يتم إلا بمعرفة دقائق الصناعة والصبر والقدرة على التجديد والابتكار والإحساس الغريزي بالصناعة، فكيف يتأتى ذلك إذ انتقل المدير من صناعة إلى أخرى كما هو حادث الآن. ونحن نعلم أن مهارات الإدارة تختلف عن خبرات الصناعة.
- الرقابة بالحاسبات الآلية: كابينة القيادة في الطائرة تحوي أجهزة تحكم ورقابة تتيح للطيار معرفة كل ما يجري بها، وهذا بالضبط ما نعنيه باستخدام نظام مشابه للطيار الآلي في الرقابة في المنظمات.
- الدعاية والرقابة من خلال الثقافة: الرقابة الذاتية النابعة من الإيمان أقوى من الرقابة الخارجية من خلال الهيكل التنظيمي. فالثقافة تربط بين العاملين وهي التي تملي عليهم معايير السلوك، وتفضيل مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد. والثقافة لا تظهر فجأة، ولكن يقوم القائد بصنعها والتحكم فيها. فالقائد يستخدم الثقافة للتبسيط وتوحيد الجهود، وتحقيق التجانس، وإحداث التحول المنشود.