3من اصل3
الجميع يتعايش في سلام تحت سقف منزل واحد يغلفه مزيج آخر من الجمال مصدره مجموعة من الأعمال الفنية هي عبارة عن لوحات ترجع للقرننين السادس عشر والتاسع عشر تعبر عن “جيبرالتار” حيث يعيش فيناس. ومجموعة متنوعة من الفن الحدث كلها لفنان من جنوب إسبانيا. هناك مجموعة مقتنيات أخرى “جراند تور” لبعض التذكارات التي جمعها أشخاص من رحلاتهم لإيطاليا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. أما الشعاب المرجانية بألوانها وأحجامها المختلفة والصدف والقواقع التي جمعها فيناس بنفسه من الطبيعة فتحتل أماكن كثيرة وبارزة في المنزل تضفي نكهة خاصة على المكان.
“مجموعة كتب خاصة وقطع فنية وشعاب مرجانية جمعها المصمم بنفسه أعطت جميعها لمسة فنية مميزة للمنزل”.
تأتي خصوصية المنزل ليس فقط بسبب تصميمه الداخلي المتميز، ولكن أيضاً من تفرد موقعه الجغرافي على “الجزيرة الخضراء”.. المدينة التي يرجع تاريخ إنشائها للإمبراطورية الرومانية، ثم مر عليها العرب وتركوا بصماتهم أيضاً فيها وامتزج كل ذلك مع الثقافة الأوروبية التي تنتمي إسبانيا إليها حالياً.
يطل منزل فيناس على الخليج الذي يضم أهم ميناء في البحر المتوسط، فيشعر من منزله أنه يقف في أقرب نقطة لأفريقيا وأوروبا في نفس الوقت. لذلك أخذ التراس أهمية كبرى حيث تمتد مساحته لحوالي 100 متر مربع، أي تم تخصيص نصف المكان له كما لو كان من المفروض تمضية نصف الوقت في الداخل ومثله أيضاً في الهواء الطلق للتمتع بمنظر ثري وفريد.
يتوغل المنظر للداخل عبر النافذة الزجاجية التي تمتد بطول وعرض الجدار فنشعر أن عوالم كثيرة تلتقي داخل وخارج المنزل الذي يشبه طبق البايلا الإسباني الشهير والذي يضم مكونات عديدة مختلفة ولكن لها مذاق فريد ومميز ويدعوك للاستمتاع بكل قطعة فيه.
“الكتب والشعاب المرجانية من أهم العناصر التي اهتم المصمم بتواجدها في أكثر من موضع في منزله”.
