كيفية التعامل مع الطفل العنيد

كيفية التعامل مع الطفل العنيد

كيفية التعامل مع الطفل العنيد

في كثير من الأحيان يكون الأبوان هما السبب في تأصيل صفة العناد عند أطفالهم؛ فالطفل يولد ولا يدرك شيئًا عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتخيل أن من أصول التربية عدم تنفيذ كل متطلبات الطفل، غير أن الطفل يصر عليها، وهي كذلك تصر على العكس فينشأ الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل اتباع الأمور التالية[٢]:
الابتعاد عن إجبار الطفل على الطاعة، واللجوء إلى أسلوب المعاملة اللينة والمرونة في الموقف؛ فالعناد اليسير يمكن التغاضي عنه، والاستجابة لرغبة هذا الطفل، ما دام أن الاستجابة لما يريد لن يسبب الضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المعقول.
إشغال الطفل بأمرٍ آخر والتمويه عليه إذا كان صغيرًا، ومناقشته ومحاورته والتفاهم معه إذا كان كبيرًا.
الحوار الدافئ المؤثر غير المؤجل من أكثر الأساليب نجاحًا في موقف العناد؛ إذ إن تأجيل الحوار إلى وقت آخر يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
العقاب في حال وقوع العناد مباشرة، شريطة معرفة نوع العقاب الذي يأتي بنتيجة مع هذا الطفل بالذات؛ وذلك لأن نوع العقاب يختلف في مدى تأثيره من طفل لآخر، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تجدي مع طفل ولا تعطي ثمارها مع طفل آخر، مع ضرورة تجنب استخدام أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تعطي نتيجة، بل قد تشعره بالانكسار والمهانة.
عدم مقارنة الطفل بأطفال آخرين، وتجنب وصف الطفل بالعناد على مسمع منه.
مدح الطفل عندما يكون يتصرف بصورة جيدة، وتحديد الطلبات بصورة واقعية.
ضرورة إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست أمرًا سهلًا؛ فهي تتطلب الصبر والحكمة، وعدم اليأس أو الاستسلام.

m2pack.biz