كيف أساعد طفلي على اللعب أمام المرآة؟ وماذا سيتعلم منها؟

كيف أساعد طفلي على اللعب أمام المرآة؟ وماذا سيتعلم منها؟

كيف أساعد طفلي على اللعب أمام المرآة؟ وماذا سيتعلم منها؟

عندما يبلغ طفلك عمر 9 إلى 12 شهرًا، يمكنك استخدام ألعاب المرايا لتطوير مهاراته في التنسيق بين العين واليد ومهارات الاستماع والتقليد، حيث إن طفلك لن يدرك أنه ينظر إلى نفسه في المرآة حتى يبلغ هذا العمر. وبمجرد أن تبدأ رؤية الطفل في التطور سيحب النظر إلى الوجوه حتى وجهه الخاص، وهنا يمكن لألعاب المرايا أن تساعد في تطوير قدراته المعرفية والجسدية بسهولة عبر الأنشطة التالية:
أحضري مرآة غير قابلة للكسر أو مرآة مثبتة بأمان في غرفة طفلك، وضعيه أمامها حتى يتمكن من رؤية انعكاسه وانعكاس الأشياء المحيطة به، وبالطبع ضعيه على بُعد مناسب بشكل آمن واتركيه يستكشف في البداية حركات يديه وتعبيرات وجهه، وأعطيه فرصته كاملة في التحديق والضحك والبكاء وخلافه.
ابدئي بتعريف طفلك على أجزاء وجهه وجسمه تدريجيًّا، وأشيري إلى أنفه وشعره وعينيه، وما إلى ذلك. إذا كان بحاجة إلى مساعدة، فيمكنك أن تشيري إلى أنفك أو توجهيه إلى أنفه حتى يدرك ذلك، ثم اطلبي منه تقليدك إذا أمكن. يساعد هذا التمرين الطفل على تعلم أسماء أجزاء جسده التي قد لا يتمكن من رؤيتها.
نمِّي مهاراته وقدراته العقلية والحركية وإدراك المشاعر المختلفة من خلال التقليد، عن طريق تقليد الوجوه المضحكة والباكية والغاضبة في المرآة، ومطالبته بأن يفعل الشيء نفسه (تجعد الأنف، وتحريك اللسان، وتوسيع العينين وما إلى ذلك)، فهو من أكثر الألعاب والأنشطة المضحكة التي تستمتعين بها مع رضيعك.
استخدمي اللعب المفضلة لطفلك لتقديم “مسرح عرائس” صغير أمام المرآة، يساعده هذا النشاط على التخيل والتقاط حركات الشفايف وبعض الكلمات المستخدمة.
نميِّ وعيه بذاته عند طريق هذا النشاط، بينما هو ينظر إلى المرآة، ضعي لعبة أو حيوان محشو خلفه. إذا واصل التأمل دون أن يلتفت بدلًا من الوصول إلى لعبته المألوفة له ليمسك بها، فإنه لا يزال غير مدرك أنه هو وانعكاسه بالمرآة الشيء نفسه، وعليكما القيام بمزيد من الألعاب والأنشطة.

m2pack.biz